|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برأفتك تهبني الحياة "ولتأتني رأفتك فأحيا، فإن ناموسك هو درسي" [77]. إن كان المرتل ينسب كل تعزية إلى نعمة الله السخية المجانية لا إلى قدراته الفكرية أو إرادته القوية، فإنه يشعر بالدين بحياته كلها لرأفات الله؛ بها يحيا، وبناموسه أو وصيته يتأمل ويدرس ويتلذذ. * الطبيعة الآنسانية بكاملها في حاجة إلى "رأفات الله" حقًا، فإنها ما لم تأتِ لا نستطيع أن نحيا الحياة الحقيقية، الحياة المستترة "مع المسيح في الله" كو 3:3. لنتعلم أيضًا القول: "ناموسك هو درسي"، ولنكرس أنفسنا لدراسة الأسفار المقدسة. العلامة أوريجينوس * في كثير من المواضع الأخرى، وليس هنا فقط، نجد ذكر "رأفات" الله، لهذا يلزمنا أن نتأمل أن ابن الوحيد الجنس والروح القدس الواهبا الحياة هما رأفات الله. يُدعى الله - حسب تعليم الرسول المملوء حكمة - "أبو الرأفة" 2كو 3:1. القديس ديديموس الضرير إذ تقيم مراحم الله ورأفاته المؤمن -وهو في وسط ضيقاته- كما من الموت فيحيا ويلهج في ناموس الرب بلذة، يعكف على دراسته ولا ينشغل بافتراءات المتكبرين، يترك الأشرار في شرهم يسكبون عليه العار والخزي. ينشغل المؤمن بوعود الله اللذيذة الواهبة الحياة ويرتبك الأشرار في خزيهم. يتمتع المؤمن بثمر كلمة الله اللذيذة وينال الأشرار ثمر مخالفة الوصية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تهبني مخافتك الواهبة الحياة |
أنظر برأفتك الى قوى الأمن |
أنظر برأفتك الى المسؤولين السياسيين |
أنظر برأفتك الى الأطباء والمُمرِّضين |
ترشد برأفتك الشعب |