|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. «سلطان بروناي» ثاني أغنى رجال العالم.. «البلقية» يعلن تطبيق الشريعة ويحبس المحتفلين بالكريسماس
دولة صغيرة تقع في جنوب شرق آسيا، وتعني البحارة.. لم يكن العالم يعلم عنها الكثير إلا في مايو من عام 2014، بعد أن قرر سلطانها حسن البلقية، اليمني الأصل، أن يطبق الشريعة الإسلامية في بلاده.. إنها «بروناي». الخبر لم يكن فقط متعلقًا بالشريعة الإسلامية بقدر السلطان نفسه، الذي يعد ثاني أغنى رجل في العالم، ووفق مجلة "فوربس" الأمريكية تقدر ثروته بـ20 مليار دولار أمريكي. ويملك «البلقية»، الذي ينتمي إلى أصول يمنية، أغلى وأندر مجموعة من السيارات في العالم، بالإضافة إلى الخيول التي يفضل امتلاكها. عقوبة الكريسماس لسلطان بروناي بعض القرارات التي أثارت الجدل، فبجانب إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل مفاجئ، كان له قرار آخر بتحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي، ووفق صحيفة التليجراف البريطانية، فقد أعلن «البلقية» أن أي شخص سيحتفل بشكل غير قانوني بالكريسماس سيواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات. وأضاف، وفق «التليجراف»، أن أي فرد سيقوم بإرسال معايدات أو يرتدي قبعات أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال ستتم معاقبته، مشيرًا إلى أن غير المسلمين يحتفلون داخل بلادهم فقط، وأي شيء آخر لا علاقة له بالإسلام وفق قوله. شراء شارع العرب وبعد إعلان الشريعة الإسلامية، كان لسلطان بروناي قرار آخر بشراء شارع العرب في بريطانيا، وهو الشارع التجاري الرئيسي للعرب في لندن، وتكثر فيه المقاهي والمطاعم الشرقية، بجانب انتشار لافتات باللغة العربية، كما عرض شراء فندق "لازا" في نيويورك، كما أعلنت بذلك جريدة نيويورك بوست. التخلي عن أسلوب الحياة المترف وفق صحيفة الرياض، العام الماضي، فقد حث سلطان بروناي جميع مواطنيه بعدم الإسراف في الأموال واتباع أسلوب الحياة المترف، لأن ذلك يسبب خسائر كبيرة على المدى الطويلة، معلنًا قانونا جديدًا يتعلق ببطاقات الائتمان ينص على الحد من عدد بطاقات الائتمان التي يمتلكها الشخص الواحد. أمريكية تكشف الكواليس برغم تلك القرارات التي أعلن عنها حسن البلقية من تطبيق للشريعة، إلا إنه كان على موعد مع الفضيحة، بعد أن قامت الأمريكية جيليان لاورين بإصدار كتابًا، تؤرخ فيه الفترة التي قضتها كجزء من حريم سلطان بروناي لتكشف فيه شخصية الرجل. ووفق حوار لها مع شبكة «سي إن إن»، قالت «لاورين» إنها عرفت السلطان وهو في مقتبل العمر وكانت عشيقته، وهو رجل يشرب الخمر ويمارس الزنا ولم يكن يعيش حياة مستقيمة، لافتة إلى إنه يطبق قانون لا يستطيع تطبيقه على نفسه. |
|