رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن الله في حبه يعطي بلا حساب، بلا كيل. يفتح كوي السماء لتنزل منها بركاته، حتى نقول كفانا كفانا. في محبته لقديسيه، أعطاهم الروح القدس، أعطاهم البركة والنعمة والحب. وجعل سكناه داخلهم، وأعطاهم صنع المعجزات. منحهم الحكمة. وأعطاهم كل ما يطلبونه لأجل أنفسهم ولأجل الآخرين وكانت صلواتهم مفاتيح السماء. وكان يأخذ رأيهم وينفذ طلباتهم، كما فعل مع موسى ومع إبراهيم. ومن محبته لقديسيه كان ينسب إليهم أعماله. فيقول (شريعة موسى) وهي شريعة الرب. ويقال كنيسة مارجرجس وهي كنيسة الله. وتحدث معجزة شفاء علي يد العذراء بينما الله هو الشافي، ويقول الرب. **(من يكرمكم يكرمني) (ومن يرذلكم يرذلني)** بمحبة الله لقديسيه عمل فيهم، وعمل بهم، وعمل معهم، وجعلهم سفراءه، ووكلاءه ووسطاءه علي الأرض، ينقلون نعمته للآخرين وقال لهم (لا أعود أسميكم عبيدًا بل أحباء). بل أنه دعاهم أخوته وصار بكرًا وسط أخوة كثيرين (رو8: 29). وقيل عنه إنه (أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم حتى المنتهي) (يو13: 1). وفي هذا الحب اعتبرهم كشخصه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يكرمكم يكرمنى |
عشان يكرمني |
شويه توازن ربنا يكرمكم |
هذا الشعب يكرمني بشفتيه، أما قلبه فبعيد عني |