|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَصَلَّى يُونَانُ ... مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، وَقَالَ ... وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ ( يونان 2: 1 - 4) إن الله يسمع صلاة الإيمان التي يوجهها المؤمن إليه مباشرةً بعد أن يطرح جانبًا كل الدعامات البشرية. إن عين الإيمان تحوِّل نظرها عن كل شيء وتتجه إلى الرب يسوع حتى يستطيع المؤمن أن يركض بصبر في السباق الموضوع أمامه. وكما أن إبرة البوصلة رغم اهتزازها نتيجة لحركات السفينة تتجه دائمًا نحو القطب، هكذا أيضًا يتجه قلب المسيحي الحقيقي نحو المسيح مهما بدَا مُتقلقلاً ومتردِّدًا تحت ضغط الظروف اليومية. إن قلب المؤمن يعرف اتجاهًا واحدًا فقط لتحركاته وتطلعاته – ملجأً واحدًا فقط – سواء شعر بحاجته إلى النور أو المشورة أو التعزية أو المعونة. إنه يتجه إلى الله وابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا «الله لنا ملجأٌ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار» ( مز 46: 1 ، 2). |
|