منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2012, 10:22 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

كرامة الخدمة الحقيقية

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ ( يو 12: 26 )


من الأمور المهمة التي ينبغي أن نعرفها جيدًا أنه من الممكن أن يكون هناك ”شغل“ كثير دون أن تكون هناك أية خدمة. والخادم الحقيقي هو الذي يصنع مشيئة سيده ومسرته. فقد يخدم خادم من الصباح إلى المساء في كد وتعب، ولكن ليس كما يريد سيده ولا حسب مسرة قلبه. فهل هذا يُحْسَب خادمًا؟ هل تعبه هذا يُحْسَب خدمة؟

إن المطلوب في الخادم، قبل كل شيء، هو أن يكون في خضوع، فلا يمارس إرادته الذاتية واستحسانه البشري في الخدمة، وأن يكون صاحيًا واعيًا لا يتخلَّف بعدم فهم عن ما هي إرادة الله الصالحة، وأن يكون نشيطًا فيؤدي الخدمة بغيرة متوقدة متوثبة. وعلى كل هذه أن يكون مُحبًا؛ بالمحبة يَخدم، ومن نبع المحبة تفيض خدمته.

تأمل أصحاب داود الثلاثة الذين شقُّوا المَحَلَّة، واستقوا ماء من بئر في قبضة الأعداء ( 2صم 23: 14 -17)، لقد فهموا مشيئة مسيح الرب، وبالمحبة المضحية في خضوع ووعي وغيرة خدموه مُخاطرين بأنفسهم، فأُكْرِمُوا. لقد جاءوا بخدمتهم إلى سيدهم فرحين بعملهم خدمةً له تُشبع قلبه. إنهم لم يعلنوا عنها ولم يطبِّلوا ويزمِّروا مفتخرين بما عملوا، بل كان فرحهم في أنهم صنعوا مسرة داود. والرب يسوع يقول: «إن كان أحدٌ يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي» ( يو 12: 26 )، فهل نحن على استعداد لأن نتبعه في الطريق الذي انتهى به إلى الرفض، وحَملِْ العار خارج المَحَلَّة؟

ويجب أن ندرك تمام الإدراك أنه من المُلذ لقلب الرب وأكثر بركة لقلوبنا أن نكون «في شركة معه». هذا أفضل من أن نخدمه مجرَّد خدمة. ونحن نقرأ عن البعض أنهم «تركوا كل شيء وتبعوه» هذه هي روح الخدمة الحقيقية. ويا لها من بركة عظيمة عندما يستحوذ الروح القدس على القلب، ويكشف عن جمال وكمال وصفات «ابن الله»، حتى يشبع به القلب، ويزدري بكل شيء عَداه! لأنه لا يوجد شيء يمكنه أن يطرد العالم من قلوبنا غير حلول المسيح فيها.

ليتنا نجتهد أن نكون مرضيين عنده ونصنع مرضاته. هذه هي الخدمة الأعظم التي نؤديها لسيدنا. وشرف هذه الخدمة يمكن أن يكون من نصيب أي مؤمن؛ الصغير والضعيف مثل الكبير والموهوب، الجميع يمكنهم ذلك إن جنَّدوا الإرادة لإشباع محبته.
رد مع اقتباس
قديم 22 - 05 - 2012, 07:33 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

مشاركة فى قمة الجمال
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كرامة الخدمة الحقيقية
سر الخدمة الحقيقية
الخدمة الحقيقية
كرامة الخدمة الحقيقية
الخدمة عندما تتحول الى كرامة شخصية لنيافة الأنبا مكاريوس


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024