يقول القديس جيروم
[كان فلاسفة العالم ينزعون شهوة قديمة ببث شهوة جديدة، يخلعون مسمارًا بتثبيت آخر. على هذا الأساس عمل سبعة رؤساء فارس مع الملك أحشويروش، إذ نزعوا تأسفه على وَشْتِي الملكة بإثارته لحب عذارى أخريات. إنهم يشفون خطأ بآخر، وخطية بخطية أخرى، أما نحن فيليق بنا أن نغلب أخطاءنا بتعليمنا حب الفضائل المضادة. وكما يقول المرتل: "حد عن الشر واصنع الخير، أطلب السلامة واسع وراءها" (مز 34: 14). فإن لم نكره الشر لا نقدر أن نحب الخير؛ بل بالحري لنفعل الخير إن أردنا ترك الشر؛ لنطلب السلام إن أردنا تجنب الحرب ].