يؤكد المجمع الفاتيكاني الثاني دور المسيحيين العلمانيين: "هم مدعوون بصورة خاصة إلى أن يجعلوا الكنيسة حاضرة وفعَّالة في تلك الأماكن والظروف التي لا يمكنها إلا بواسطتهم أن تكون ملح الأرض
المسيحيون هم مِلحُ الأَرض ونورُ العالَم كما يُعرّفهم يسوع المسيح (متى 5: 13-16) معلنا مشاركتهم له في نشر النور والعناية في الحياة المسيحية الحقيقية. وليس هناك أجمل من هذا التعريف لهوية المسيحيين ورسالتهم ودورهم في العالم كما جاء في تعليم الكنيسة الكاثوليكية "إنهم نواة وحدة ورجاء وخلاص بالغ الفعالية للبشرية كلها" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية رقم 782). ويُعلق البابا فرنسيس "إن عالم اليوم يحتاج لأشخاص يكونون ملح الأرض ونور العالم" (عظة 16/5/2018). والمسيحيون مدعوون إلى أن يكونوا مِلحُ الأَرض ونور العالم