رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رُبّ عطية لا تنفعك في شيءٍ، ورُب عطية تُلزمك بإيفائها مضاعفة [10]. يتحدَّث العلامة أوريجينوس عن العطايا الإلهية للإنسان بعضها روحي والآخر غير روحي. العطايا الروحية تسند الإنسان الحكيم، وتبني نفسه كما تبني الآخرين، أما العطايا غير الروحية قد يُسِيء الإنسان استخدامها، فمع كونها ليست شريرة، لكن باستخدامها الخاطئ تصير شريرة. قد يربح الإنسان مالًا، فيُسِيء استخدامه في حياة مترفة والسُكْر أو الارتباط بالأشرار. وآخر يجد في المال فرصته ليسند عائلته وأصدقاءه والمحتاجين. لذا يليق بنا أن نقتدي بسليمان الحكيم الذي لم يطلب مالًا ولا مجدًا ولا نصرة على الأعداء، بل أن يهبه الله الحكمة لتدبير حياة المملكة وحياته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يناضل الملائكة لكي يربح الإنسان |
فساتين مترفة مع الأكمام الشفافة |
ماذا ينفع الإنسان أن يربح العالم كله ويخسر نفسه |
كيف يربح الإنسان العالم؟ |
املىء جرتي يارب انا اثق انك ستملىء جرتي الفارغة |