يحث أن تصاب الخدمة أو الخدام بمرض الروتين الذي يجعلهم لا هم لهم إلا أن يسيروا وفقا لمبادئ ونظم وضعها رواد الخدمة وتكون خارجة عن حقيقة ما جاء في قوانين الرسل والأباء القديسين، ولا يمكنهم أن يتجاوزوها قيد أنمله، وكأنها في نظرهم مبادئ أنجيليه، مع أنها مجرد أفكار بشرية طال عليها الزمن في التطبيق، وأصبحت حاليًا لا تتناسب مع روح العمل أو روح العصر في التنفيذ مما جعلها روتينا عقيمًا كثيرًا ما يعطل العمل...
وقد يبرر الخادم تنفيذه لهذه الأفكار أنها نوع من الطاعة لرائد الخدمة، لكن هل هي طاعة في الرب، أم مجرد طاعة لأجل المجاملة أو نوعًا من الرياء، فإن كانت هكذا فهي تكون على حساب علم الله الذي يتعثر بسبب هذه المعطلات المختلفة بسبب هذا الروتين، ومن أهم المعطلات الآتي:
1- التسلسل الإداري العقيم في الخدمة
2- المركزية في التنفيذ في الخدمة
3- كثرة الاجتماعات والأفكار النظرية في الخدمة