رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتحدث القديس يوستينوس والرابع يستغنى بغنى أوفر من جميعهم، وحسب قوته بغناه يهيج الجميع على مملكة اليونان عن غناه أنه كانت له ثروات كثيرة حتى إن جفت الأنهار بواسطة قواته لا تنفذ ثروته. هذا عبر بجيش تعداده 2641000 نسمة وغلب اليونان. وقد وضع اليونانيُّون في قلبهم أن ينتقموا لأنفسهم الأمر وقد فعلوا ذلك. لقد بقى أربع سنوات يجمع جيشه، لكن ضخامة الجيش الزائدة أفقدته قدرته على تنظيمه، وانهزم في موقعة سلاميس Salamis. بكبريائه واندفاعه اِنهزم أحشويرش، وهرب في مركب صغير، ولم يجد سفينة واحدة تنقذه، مع أن مياه البحر كانت مغطاة بأسطوله الضخم الذي فقده بسوء نظامه. حسبه شعبه غبيًّا في تصرفاته العسكرية، كما احتقروه لأنه قتل أخاه، وسلك سلوكًا شائنًا مع أخته، وارتكب جرائم أخرى. اعتبر الملاك ما تبقى من ملوك فارس أشبه بالساقطين. إذ انحدرت دولة فارس وتحطمت نفسية الشعب وصار الملوك فيما بعد كأن لا كيان لهم حتى تسلَّط الإسكندر المقدوني على العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ملوك فارس في سفر دانيال في الكتاب المقدس |
ملوك فارس |
المجوس ملوك فارس |
الملاك ميخائيل فارس على حصان أبيض |
الملاك ميخائيل فارس على حصان أبيض |