رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«.. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً. فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ» ( يوحنا 2: 6 -8) ماذا كان العنصر الذي استخدمه الرب بصدَد انتاج الخمر؟ كان الماء. والماء هو أحد الرموز لكلمة الله المكتوبة ( 1كو 1: 21 ). وكيف يليق بنا نحن خدامه اليوم؛ خدام المسيح، أن نطيعه إذ يأمرنا أن نملأ هذه الأجران الحجرية الستة بالماء، بواسطة خدمة الكلمة، حتى لو بدا ذلك بلا معنى – أو قُل حماقة؟ ولكن طاعة الخدام جعلتهم شركاء في المعجزة! وقد يظهر ذلك في عيون حكماء العالم الذين وضعوا ثقتهم في الشرائع وسَّن القوانين وتحسين الأوضاع الاجتماعية، نعم قد يبدو عبثًا أن نخرج إلى الناس الأشرار وليس في أيدينا شيء سوى كتاب مكتوب منذ ما يقرب من ألفي عام. ومع ذلك «اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ» (1كو1: 21). |
|