إن كانت الخطية تربك حياة الإنسان، فيفقد سلامه وأمانه، فإن الله وحده هو ملجأنا وحصننا وسلامنا. "اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصديق ويتمنع" (أم 18: 10). وكما يقول المرتل: "إنما هو صخرتي وخلاصي، وملجأي فلا أتزعزع. على الله خلاصي ومجدي، صخرة قوتي، محتماي في الله" (مز 62: 6-7).
اختبر الرسول بولس قوة مذبح العهد الجديد، صليب ربنا يسوع المسيح، فقال: "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (1 كو 1: 18).