هل الله هو الذي كلف الشيطان في أيوب 1؟
+ لنقرأ النص لنرى فقال الرب للشيطان من أين جئت فأجاب من الجولان فى الأرض ومن التمشى فيها فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدى أيوب لأنه ليس مثله فى الأرض رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر فأجاب الشيطان هل مجانآ يتقى أيوب الله ؟
+ في سفر أيوب نرى الحوار واضح فالمشتكي المضل الشيطان قرر أن يضايق أيوب وليس الله الذي قرر ذلك لقد أشتكي الشيطان على ايوب لذلك سمح الله للشيطان أن يجرب أيوب حتى يخرس شكايته ولكنه لم يكلفه بفعل الشر بل في كل مرة يفعل أبليس الشر في أيوب كان الله يعطي نوع من الحماية ويحد من قدرة الشيطان لذلك نحن نرفض ان الله كلف الشيطان بمهمة لأن الشيطان ليس من خدام الله المطيعين لقد تمرد على الله وفقد مركزه الأدبي ولكن لأنه مشتكي على البشر يتجاسر ويأتي أمام الله بهدف واحد هو الشكاية على الانسان وفي حدود يحددها الله يبدا في مضايقة الانسان بهدف اختباره هذا واضح من النص ليتك تقرأ النص بدقة وهذا يأتي بنا الى الجزء الأخير من السؤال وهو أنه هل أستمرت العلاقة بين الشيطان والله كما كانت قبل السقوط؟ والاجابة واضحة وهي بالتأكيد لاوهذا الأمر واضح من النص تماماً
4- الله لماذا لم يعاقب الشيطان كما عاقب آدم؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم؟
حقيقة نحتاج إلى إجابة.
والأجابة الملخصة عن كل ما سبق هي أن الله اعد للشيطان البحيرة المتقدة نار لقد اعدها الله لأبليس وجنوده كما أوضح الكتاب المقدس وهذا عقاب واضح في الكتاب المقدس كيف لا تراه؟ ولم يكفر عنه لأن الشيطان لم يغوى بل اختار بنفسه هذا الطريق فلماذا يكفر عن خادم اختار العصيان وأصر عليه؟ اما الإنسان فقد أغوي من قبل الشيطان عصى ربه ولكن عن غواية وليس عن قرار لذلك أراد الله انقاذه .