رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهداف العمل الفردي لكي ينجح العمل الفردي يجب أن يضع الخادم أمامه أهدافًا محدودة واضحة تتناسب مع حالة ووضع كل شخص، وهذا ما نتعلمه من سيدنا الخادم العظيم: 1- تغير الحياة والحصول على الولادة الجديدة وهذا ما نراه في مقابلة الرب مع نيقوديموس الذي كان تركيز الرب معه في القول: «ينبغي أن تولدوا من فوق» (يوحنا3: 7). ثم المرأة السامرية حيث قال لها: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد» (يوحنا4: 14). 2- تصحيح مسار المؤمن كما حدث مع تلميذي عمواس، فبعد ما اقترب منهما الرب وسار معهما الطريق كله إلى عمواس، صحَّح أفكارهما فرجعا مباشرة إلى أورشليم (لوقا24: 13 35). كما نرى ذلك أيضًا في مقابلة الرب لبطرس عند بحر طبرية وهو يحاول أن يصطاد السمك مرة أخرى «وقال له: اتبعني» (يوحنا21: 1 19). 3- التشجيع وتصحيح الأفكار وهذا ما نراه بعد تقابل الرب مع مريم المجدلية عند القبر الفارغ بعد قيامته، فتحولت من باكية مضطربة إلى أول مبشرة كارزة بقيامته من الأموات (يوحنا20: 1 18). وأيضًا ما حدث عند ما ظهر الرب للتلاميذ بعد قيامته لكي يتقابل مع توما المتشكك حيث هتف بعدها قائلاً: «ربي وإلهي» (يوحنا20: 24 29). 4- نحو القامة الروحية وهذا واضح في تعامل الرب مع مريم أخت مرثا، ففي المرة الأولى «جلست مريم عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه» (لوقا10: 39)، وفي المرة الثانية «أخذت مريم مَنًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها» (يوحنا12: 3). 5- إعداد المؤمن للخدمة وهذا واضح مما حدث مع أندراوس، فبعد ما مكث مع الرب على انفراد، مع تلميذ آخر، يومًا كاملاً، رجع إلى بيته وأخبر أخاه سمعان عن المسيح ثم جاء به إليه (يوحنا1: 35 42)، وأيضًا تكرّر هذا مع فيلبس الذي بعد ما تبع يسوع على انفراد ذهب وجاء بنثنائيل إلى يسوع (يوحنا1: 43 47). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهمية العمل الفردي | إعداد المؤمن للخدمة |
أهمية العمل الفردي | نحو القامة الروحية |
أهمية العمل الفردي | التشجيع وتصحيح الأفكار |
أهمية العمل الفردي | تصحيح مسار المؤمن |
أهمية العمل الفردي |