عبارة (لا أنا) نقولها ليس فقط من جهة علاقتنا بالله، بل أيضًا من جهة علاقتنا ببعضنا البعض.. فمن جهة الكرامة، يقول كل منا: لا أنا، عملًا بوصية الرسول: "مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة" (رو12: 10). ومن جهة الرئاسة يقول أيضًا كل منا لا أنا، عملًا بوصية الرب الذي قال: "من أراد أن يكون فيكم عظيمًا، فليكن لكم خادمًا، ومن أراد أن يكون فيكم أولًا، فليكن لكم عبدًا" (مت 20: 26، 27).