قد يُظهر الرب عظمة قدرته وسلطانه وجبروته سواء من خلال الطبيعة (زلازل، براكين، عواصف، سيول...) أو من خلال تغيرات عالمية (حروب، أوبئة، أزمات اقتصادية غير متوقعة، تغيرات سياسة...) فإذا شَعرْتَ بعظمة الله في ذلك الحين، اسجد أمام هيبته، واتضع أمام بهاء عظمته، واعطه المجد، واعبده بخشية، ولكن لا تخف، لأن ملاك الرب سبق وطمأن خائفي الرب الطالبين رضاه، بقوله للمريمات: "لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ" تمسك بهذا الوعد، قائلًا: أنا أطلب يسوع المسيح المصلوب الحنون الوديع، الذي استجاب طلبة اللص اليمين، والذي لا يُخزي طالبيه.