رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل مجاناً يتقي أيوب الله؟ ( أي 1: 9 ) قديماً كان هذا السؤال الشرير من الشيطان عن هذا الرجل الصالح "أيوب". ولكن يوجد في الوقت الحاضر كثيرون يمكن أن يسأل عنهم ـ بحق ـ هذا السؤال. لأنهم يحبون الله ـ طبقاً للمألوف الشائع ـ فقط لأنه أنجح طرقهم. ولكن إذا ما ساءت الأمور معهم فإنهم يتخلون عن إيمانهم الذي سبق أن تباهوا به. فطالما كانت الأمور تسير معهم سيراً حسناً منذ تغيرهم المفترض، فإنهم سيحبون الله بطريقتهم الجسدية التعسة، ولكن إذا ما تعرضوا لظروف معاكسة تجدهم يتمردون على الرب. فهم يحبون المائدة لا المُضيف، ويحبون خزانة الطعام لا رب البيت. أما المسيحي الحقيقي فيتوقع أن يعاني المصاعب في حياته الحاضرة وأن ينال مكافأته عند كرسي المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فإما أن أنجح وإما أن أنجح |
الذين يضمرون السفر فى كل مكان سهل طرقهم اجمعين |
في طرقهم اغتصاب وسحق |
في طرقهم اغتصاب وسحق |
أنا مصمم على بلوغ الهدف فإما أن أنجح أو إما أن أنجح |