|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني النفس المؤمنة والثابته محتاجة هذا الرجاء لتعرف طريقها هناك إنسان هوائي يفقد رؤيته للمستقبل وأن عدو الخير يحاربنا بالشك أو اليأس وفي آحاد الصوم تتكلم الكنيسة عن هذان النقطتان وتتكلم كيف نكون اقوياء أمام الشك واليأس من يقول أن الابن الضال يرجع... بالرجاء عاد، ومن يقول أن المرأة السامرية تكون كارزه، ومن يقول أن الرجل المطروح على بركة بيت حسدا ٣٨ سنة يقوم والمولود أعمى الذي لم يكن لديه جهاز بصري سوف يبصر ذات يوم نورًا جاء إليه المسيح واعطاه النور وخلق له عينين ورأى النور، أجعل لديك دائمًا أمل حتى في تربية أولادك ربيهم بالرجاء لا تقف عند المشكلة أجعل دائمًا رجائك حاضر في شخص المسيح ويد المسيح الممدوده على الصليب تستطيع أن تصنع معك الكثير والكثير ومازالت يده ممدوده كما نقرأ في سفر إشعياء يمدها في كل ضيقة وكل ازمة وكل تعب ويمد يده لينشل الإنسان ويخرجه ويمنحه رجاء، عندما تنظر إلى صليب المسيح وذراعيه المفتوحتين أعلم أنه يوجد رجاء وأمل ومستقبل وروح الطمئنينة من عند المسيح، وفي الوقت المناسب هو يعمل لأنه ضابط الكل وصانع الخيرات، القديس غريغوريوس اللاهوتي يقول" الفصح( القيامة) فصح الرب هذا هو عيد الأعياد وموسم المواسم فهو فوق الأعياد والمحافل جميعًا وفضله على سائر الأعياد كفضل الشمس على سائر الكواكب اليوم نعيد القيامة نفسها التي لم تعد أملًا ورجاءًا بل واقعًا حيًا هو موضوع فرحًا دائم في غلبتنا على الموت فقد اشتملت العالم باسره" |
|