نساء بلا اسماء (فى الكتاب المقدس)

[walaa farouk]

ارمله صرفه صيدا ( ١مل٨:١٧-٢٤)

المراة التى اشركت معها النبى فى اخر لقمه خبز تأكلها

كانت تعيش فى صرفه التى لصيدون وكان لها ابن واستطاعت ان تقتصد فى معيشتها لاعالتها هو وولدها الصغير وفى المواسم كانت تستطيع ان تجمع مايكفى لسد اعوازها ولما اشتدت المجاعه لم تكن تعرف من اين يمكنها تدبير الوجبه القادمه كان النبى ايليا مطارد لان الملكه الشريرة ايزابل تريد قتله لانه تنبا بالمصير المحتوم لايزابل وزوجها اخاب وذهب ايليا وتاوى عند هذه الارمله الفقيرة عندما قابل ايليا الارمله كانت تجمع عيدانا لتعمل اخر وجبه قليل من الدقيق والزيت عندها ولما طلب منها النبى ان تعمل له كسرة خبز قالت حى هو الرب انه ليست عند ي كعكه ولكن كف من الدقيق وقليل من الزيت اعمله لى ولابنى لنأكله ثم نموت ولكنها اشركت النبى معها فى الطعام القليل وقال لها كوار الدقيق لن يفرغ وكوز الزيت لن ينقص حتى تمضى المجاعه ان هذه المراة ذات كرم والتى برغبتها ان تشرك ما يكاد يكفى لها ولابنها مع شخص غريب كانت كريمه رغم عوزها عندما قال لها اعملى لى كعكه صغيرة اولا واخرجى بها الى ثم اعملى لك ولابنك واطاعت وكان نتيجه مشاركه ما كان لديها مع شخص اخر محتاج ان كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حتى انتهت المجاعه وبمرور الاسابيع والايام اصبح ايليا جزءا من اهل البيت ولكن يومل ما حدث ان مرض ابن الارمله ومات وحزنت وفى حزنها كان ضميرها يؤلمها كانت تشعر ان موت الولد كان نوع من العقاب بسبب الخطيه وقالت لايليا مالى ولك يارجل الله هل جئت الى لتكير اثمى واماته ابنى ؟قال لها اعطينى الولد واخذه الى العليه وسأل الله عن السبب الذى جعله يسمح للحزن يلحق بتلك الارمله التى احسنت اليه وتمدد على الولد ثلاث مرات وصلى بحرارةحتى يحيا الولد والرب يمع صلاة ايليا ورجعت نفس الولد وقال لها انظرى ابنك حى عاد ايمان الام بقوة وتحول حزنها الى فرح وهى تشكر الله قائله هذا الوقت علمت انك رجل الله وان كلام الرب فى فمك حق

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٥) ام ارميا. (ار١٠:١٥)

كانت امراة تقيه لان ارميا جاء من رحمها مقدسا ومخصصا ليكون نبيا للشعوب حيث دعى وهو لا يزال شابا صغير السن للمنصب النبوى كم كان حزن ارميا عظيما وهو يدعو الناس للتوبه فى كل حين بحماس وقد سجن بسبب خدمته الامينه كان يحتج بلا نتيجه على خطايا عصره وفى الجزء الذى يخاطب فيه امه بنغمات رقيقه حزينه وبسبب حزنه على خطايا الشعب صرخ ويل لى ياامي لانك ولدتي انسان خصام وانسان نزاع لكل الارض وطوال بقاء ام ارميا على قيد الحياة لابد انها كانت تواسى قلب ابنها الحزين

[nasser]

موضوع جميل جداً يا ولاء
ربنا يبارك خدمتك

[sama smsma]

موضوع جميل يا ولاء
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

سما
ناصر
ميرسي كتير على مروركم الغالى

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسي على مرورك الغالى مارى

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٠) المراة الحكيمه من ابل(٢صم
١٦:٢٠-٢٢)

اصبحت مدينه ابل يضرب بها المثل فى الحكمه فمن هذه المدينه تكلمت امراة عن نفسها قائله انها مسالمه امينه فى اسرائيل وانها كأم فى اسرائيل خرجت لتخبر الشعب بسبب حكمتها واثارتهم للقضاء على المتمرد
شبع بن بكري ان هذه المراة المجهوله اظهرت شجاعه فائقه لتتصرف كالبطله المتحدثه من الجانب الاضعف امام جماعه من الجند الغاضبين فى عصر كانت فيه كل اخلاق الحرب تستهين بالجنس الاخر ان تأثيرها على الشعب يبرزها كسيده ذات مكانه اجتماعيه رفيعه تراجع يواب بسبب توبيخها ولكنه اكد لهذه المراة الوطنيه انه لم يكن يريد ان يهلك بلا تمييز كل ما كان يريده هو الرجل المسئول عن احداث التمرد بين الاسباط وهو شبع هذا الرجل رفع يده على الملك داود وعندما اكتشفت المراة ان الشخص المطلوب هو شبع اخبرتهم بكل ما يتعلق بجريمه هذا الخائن قام الشعب الغاضب بقطع راس شبع وسلموا الراس ليوأب وتم انقاذ مدينه أبل فعن طريق تصرفها الحاسم سلمت هذه البطله المجهوله لذلك الشخص المذنب وانقذت الالاف الابرياء وحققت السلام فى مملكه يهوذا

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٧) ام بيلشاصر (دا ١٠:٥-١٢)

بعد ان خلف بيلشاصر ابيه نبوخذ نصر استسلم للملذات الشريرة واثناء فترات افراطه فى الشراب فمن المرجح كثيرا ان امه القويه الحكيمه كانت تمارس ادارة دفه الحكم حيث كانت تتولى ادارة شئون الدوله كملكه وصيه على العرش فأثناء الوليمه الفاخرة التى د.نس فيها بيلشاصر انيه هيكل الله المقد.سه باستعمالها فى الشراب ظهرت اصابع يد انسان وهى تتحرك على الحائط وكتبت اصابعها ثلاث كلمات غامضه فتملك الملك وفاقه السكارى خوف عظيم ودعا الملك السحرة البابلين لكى يفسروا الكتايه لكنهم فشلوا فى قراءة الكتابه وفى تلك اللحظه دخلت الملكه قاعه الوليمه وقالت لابنها ايها الملك عش الى الابد ومع ان الملكه كانت وثنيه الا انها كانت تشعر بتفوق دانيال على حكماء بابل وذكرت ان دانيال سبق ان فسر احلام والد بيلشاصر ولان حكمه الالهه فيه فانه يستطيع ان يقرا الكتابه التى على الحائط واتبع الملك امر امه فليدع الان دانيال وتم استدعاؤه وسمع من دانيال مصيره المحتوم
وقد شهدت هى على صحه اقوال دانيال وتأويلاته واتسامها بالنزاهه والاستقامه لم يجعلها تناقض اقواله لقد عرفت انتقام السماء يجب ان يضرب عرش بابل ولن يصعد الى العرش واحد من سلالتها مره اخرى ان صداقتها للنبى العبرانى العظيم الذى تنبأ بمجئ المسيح وسام على صدرها

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٨) امراة ايوب (اى٩:٢ ،١٠ ،١٧:١٩)

ليس لدينا اسم زوجته التى ظلت الى جواره طوال تجاربه والامه ولم يرد عنها سوى عشر كلمات قالتها لزوجها عندما رأته يعانى من كثير من الالام الجسديه (فقالت له امرأته انت متمسك بعد بكمالك بارك الله ومت ) بمعنى بيدك تخلص من الامك بالتخلص من حياتك لقد حثته على قتل نفسه وكان هذا اقتراح من الشيطان لكى يتخلى عن ايمانه بالله لقد سمحت للشيطان بان يستخدمها كاداة لايلام زوجها فقال لها تتكلمين كاحدى الجاهلات الخير نقبل من عند الله والشر لانقبل ان ايمان ايوب يرى فى رده المناسب على زوجته تتكلمين كاحدى الجاهلات لم يكن عنيفا وقاسيا او شديد اللوم