رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ ... مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ ... وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ ( 1تسالونيكي 1: 2 ، 3) تعب المحبة هو كل ما أُظهر من محبة للمسيح، واحتمال الآلام والشدائد من أجل اسمه. فآلام الحياة المسيحية ليست من قبيل الواجب، بل المسيحية هي شخص نخدمه مِن أجل شخصه، وأيضًا من أجل محبته؛ ربنا المعبود يسوع المسيح. وعندما نكون في روح الطاعة والمحبة الوفية له، نجد أنفسنا في دائرة الحرية، ونختبر حلاوتها، ويضع الله مُصادقته على أبسط أعمالنا وأصغرها، ويُقدِّر الفِلسين بأنهما أكثر مِن عطايا الجميع، وأي دافع للمكسب الشخصي مِن أي نوع يبدو رخيصًا ووضيعًا. وتستطيع المحبة للمسيح أن تُخرج منَّا خدمة حقيقية صادقة، لها ثمار أبدية، يعجز كل العالم عن تحقيقها. |
|