تعتبر تجارة آسيا المسؤولة عن اختفاء هذا الكائن الصغير تدريجيا و أيضا ارتفاع ثمنه . يتم تخزين فرس البحر في صناديق بلاستيكية في أسواق في هونغ كونغ أو مدن صينية أخرى ، وذلك قصد استعماله في وصفات تتعلق بالضعف الجنسي التي يتبناها الطب الصيني التقليدي ، حيث يعتمد على مزيج من النباتات المجففة وأجزاء من الحيوانات لعلاج الأمراض .
هونغ كونغ هي مركز استغلال فرس البحر ، لدرجة أن إحدى المنظمات غير الحكومية أعلنت أن هونغ كونغ كانت مسؤولة عن حوالي ثلثي إجمالي واردات فرس البحر من 2004 إلى 2017. ترتفع المبيعات في الصين وتايوان وإندونيسيا عندما لا يعرف أحد كم عدد هذه الحيوانات الصغيرة التي لا تزال موجودة في العالم ، و متى ستختفي إلى الأبد.