رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَثَل الكرَّامين فإذ كان له أيضًا ابنٌ واحدٌ حبيبٌ إليه، أرسله أيضًا إليهم أخيرًا، قائلاً: إنهم يَهَابون ابني! ( مر 12: 6 ) لقد أقام الرب الأُمة اليهودية في أرض مختارة كالكَرم المذكور في مَثَل الكرَّامين. ولقد فصلهم عن الشعوب حولهم بأن أعطاهم الناموس الذي ينظم حياتهم ويكون كسياج حولهم. وكما حفر حوض معصرة في الكرم، هكذا زوَّد الرب إسرائيل بكل ما يلزمه ليأتي بثمر لله. وكما بنى برجًا في الكرم، هكذا حماهم الله من كل أعدائهم. وكان على الأمة أن تقوم بمسؤوليتها وتأتي بثمر لله. وفي الوقت المعيَّن طلب الله من الأمة ثمرًا مقابل كل صلاحه الذي أظهره لهم، ولكن هذه التجربة أثبتت فشل الإنسان وخرابه مُمثلاً في تاريخ الشعب القديم، فلم يُظهر الإنسان أي تجاوب تجاه الله بالرغم من كل البركات التي أنعم بها عليه، ومن كل الصلاح الذي أظهره له. ولقد قوبل الرب في كل مرة كان يطلب فيها ثمرًا من الأمة، لا بالرفض فقط، بل أيضًا بالعداوة المُتزايدة. فلقد أُرسل العبد الأول فارغًا، ورجموا العبد الثاني وأرسلوه مُهانًا، ثم قتلوا الثالث. ولقد أظهرت الأمة فشل الإنسان تحت المسؤولية. ولكن كان هناك امتحان أخير لاختبار قلب الإنسان من ناحية الله يتمثل في إرسال ابنه الوحيد الحبيب. فلو أن هناك أية ومضة لصلاح، فإنهم سوف يهابون الابن، فلم يكن هناك أي سبب لبُغضة الابن وكراهيته، ولكن كما قيل بروح النبوة: «بكلام بُغضٍ أحاطوا بي، وقاتلوني بلا سببٍ. بدل محبتي يخاصمونني» ( مز 109: 3 ، 4). فحضور الابن أظهر حقيقة قلب الإنسان، فلقد أرادت الأمة الإسرائيلية ملكوتًا بدون المسيح، كما أراد الأمم عالمًا بدون المسيح كما قال الكرَّامون في المَثَل: «هذا هو الوارث!ّ هلموا نقتله فيكون لنا الميراث!» (ع7)، وكما رفض قادة الأمة المسيح قديمًا، هكذا العالم الآن، فرغبة الإنسان هي أن يبعد الله عن عالمه. وقد اقتبس الرب من الكتاب الذي بين أيديهم من مزمور118: 22، 23 لكي يبيِّن لهم خطيتهم في رفضهم، فيقول لهم: «أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية؟ من قِبَل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا!» (ع10، 11). بخطيتهم هذه كانوا يقاومون الله مباشرةً إذ إنهم كانوا مُزمعين أن يصلبوا ذلك الشخص المعيَّن من الله لكي يكون ديانًا للأحياء والأموات، وليتبوأ أعلى مكان في المجد. وما أعظم شقاء أولئك الذين يديرون ظهورهم للرب ويمضون في حال سبيلهم! |
12 - 05 - 2012, 12:42 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
الرب يباركك
مووضووع رااائع ننتظر الجديد منك |
||||
12 - 05 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
13 - 05 - 2012, 04:44 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع جميل اوى مرسي على تعب محبتكم الرب يبارك حياتكم
|
||||
13 - 05 - 2012, 06:32 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
17 - 05 - 2012, 09:46 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
18 - 05 - 2012, 05:52 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
07 - 06 - 2012, 02:51 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مَثَل الكرَّامين
موضوع راااااااائع يا مارى
ربنا يبارك خدمتك ووقتك |
||||
07 - 06 - 2012, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مَثَل الكرَّامين
شكرا على المرور الجميل |
||||
09 - 06 - 2012, 09:19 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مَثَل الكرَّامين
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
|