رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس كل الأشرار ميسورين وليس كل المؤمنين فقراء. لنتحذر من التعميم! البعض يقنع نفسه مثلاً أن كل الأشرار ظروفهم رائعة، بينما كل المؤمنين في شظف العيش. فإبراهيم أبو المؤمنين كان قيل عنه: «وَكَانَ ابْرَامُ غَنِيّا جِدّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ» (تكوين١٣: ٢). ويوسف الرامي، الذي وهب قبره لدفن جسد يسوع، كان «رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ - وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ» (متى٢٧: ٥٧). لنتحذر، فإن الهدف من وراء هذا الفكر المتمرِد والمتشكِك هي محاولة الشيطان للتشكيك في صلاح الله. يحاول العدو إقناعنا بأنه ليس بعادل - حاشا لله - بين البشر. |
|