رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. إن داود يشكر الله العادل الذي يحفظ الأبرار ويعاقب الأشرار، فكما بارك داود ومجده، انتقم أيضًا من أعدائه مثل شاول، ونابال وأبشالوم وكل الأمم التي قامت ضده؛ كيف هلكوا جميعًا؟! لم ينتقم الله فقط لداود، بل حول الأعداء إلى أحباء، إذ خضعوا له، مثل أبنير رئيس جيش شاول الذي تصالح مع داود، ومثل الأمم التي قدمت الهدايا وخضعت لداود. هذه الآية تنطبق على المسيح، الذي انتقم من أعدائه الشياطين، إذ قيدهم بصليبه، أما اليهود الذين أصروا على مقاومته، فقد هلكوا وتدمرت أورشليم مدينتهم عام 70 م على يد الرومان، وأخضع الله الأمم المقاومين للمسيح، فصاروا مؤمنين وانضموا إلى الكنيسة. |
|