فإِذا رَجُلٌ يُدْعى زَكَّا وهو رئيسٌ للعَشَّارينَ غَنِيٌّ
"رئيسٌ للعَشَّارينَ" في الأصل اليوناني ἀρχιτελώνης (معناها مأمور الضرائب) فتشير إلى زَكَّا الذي كان يتولى الإشراف على جُبَاة الضرائب في منطقة أريحا، وقد اشترى امتياز جمع الضرائب فيها من الحكومة الرومانية وأوكل جمع الضرائب لعدد من الجُبَاة تحت إشرافه. تجعل هذه المهنة من صاحبها أولا إنسانا غنيا وثانيا سارقا وثالثا أنَّ يكون مرفوضا ومرذولا من جميع الناس؛ ورد في الإنجيل ثلاثة عشَّارين وهم، متى العَشَار كما جاء في الإنجيل "أَبصَرَ يسوع َ عشَّاراً اسمُه لاوي (متى)، جالِساً في بَيتِ الجِبايَة فقالَ له: اتبَعْني" (لوقا 5: 27)، والعَشَار الذي صعد إلى الهيكل وتَّبرَّر (لوقا 18: 9-14)، زَكَّا العَشَار (لوقا 19: 1-10).