رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادات الإخوان فى «كماشة المطاردة» بالدول العربية
نقلا عن الوطن أت بعض الدول ملاحقة قيادات تنظيم الإخوان، فى إطار تفعيل مبادرة المصالحة العربية التى أطلقها العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم الأربعاء الماضى، واعتقلت قوات الأمن الأردنية، مساء أمس الأول، نائب المراقب العام لتنظيم الإخوان فى الأردن، زكى بن إرشيد، بعد مهاجمته لدولة الإمارات، وطالب «إخوان الأردن» بالإفراج عنه فوراً هو وغيره ممن وصفوهم بـ«المعتقلين السياسيين». وقال تنظيم الإخوان، فى بيان أمس: «أُلقى القبض على بن إرشيد أثناء خروجه من المركز العام للتنظيم فى الأردن، بعد انتهاء جلسة مجلس الشورى، وحاصرت قوة أمنية السيارة التى كان يستقلها، واقتادته إلى جهة مجهولة، وأُخبر بأن القبض عليه بناءً على طلب مدعى أمن الدولة العسكرى». وأضاف: «يجب الإفراج عن نائب المراقب العام للإخوان فوراً، وعن كل المعتقلين السياسيين». وقال رضا فهمى، أحد قيادات الإخوان فى مصر: إن اعتقال «بن إرشيد» بسبب إحدى مقالاته التى هاجم فيها دولة الإمارات على خلفية تصنيفها الإخوان تنظيماً إرهابياً، وقال فى المقالة: «حكومة الإمارات هى الراعى الأول للإرهاب وتفتقد شرعية البقاء أو الاستمرار وتنصب نفسها وصياً حصرياً لمصادرة إرادة الشعوب». فى المقابل، قال سامح عيد، أحد المنشقين عن التنظيم: إن هناك علاقة جيدة بين الإخوان والسلطة فى الأردن، وتوافقاً بشكل كبير، خاصة أن التنظيم يحصل على نسبة معقولة بالبرلمان الأردنى، وله امتداد قبلى يجعل التنسيق مع السلطة متاحاً بشكل كبير، والإخوان حريصون على استمرار هذه العلاقة بشكلها المعتدل. |
|