رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين نعبده؟ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا، اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ [3]. لا يليق بنا أن نوجد في موضع لا نستطيع أن نناجي فيه إلهنا ونسبحه! نسبح الله أينما وُجدنا، سواء في الشرق أو الغرب، في النهار كما بالليل. * ألا ترون كيف أبطل الطرق اليهودية وأنهاها، ونشر طريق حياة الكنيسة، وأعلن عن عبادتها؟ القديس يوحنا الذهبي الفم * بعد أن ماتت حبة الحنطة ودُفنتْ بالآلام، فإنه من حبة واحدة صار محصول الكنيسة في العالم كله. ليس كما كان سابقًا اسم الله معروفًا في اليهودية وحدها، واسمه العظيم يُعبد في إسرائيل وحدها، وإنما من مشرق الشمس إلى مغربها اسمه يُسبَّح. الأب قيصريوس من ارل * تطلبون ذبيحة بين اليهود، لا تجدون ذبيحة على طقس هرون. تطلبون ذبيحة على طقس ملكي صادق، تجدونها ليس بينهم، بل يُحتفَل بها في كل العالم، في الكنيسة. "من مشرق الشمس إلى مغربها اسم الرب مُسبَّح" (مز 113: 3). * ليتنا نُسَبِّح الرب كأبناء، ونغني: "هلليويا"! القديس أغسطينوس * قبل تجسد ابن الله كان اسم الله عظيمًا وممجدًا ومعروفًا في اليهودية فقط، وأما الأمم من مشرق الشمس إلى مغربها فما كانوا يعرفون الله، ولا يبتغون اسمه، بل كانوا في ضلالة الأصنام. لكن بعد تجسد ربنا، وقبول الأمم كرازة الرسل، صار اسم الله مُسبَّحًا من مشرق الشمس إلى مغربها، وعرفت كل الأمم علو جلاله، وحاولت أن تمجده. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يطالبنا أن نعبده بالروح والحق |
مزمور 113 | متى نعبده؟ |
هوذا يوجد الهنا نعبده |
الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟! |
نعبده بالروح والحق |