رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جُعل يسوع خطيّة لأجلنا
لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. 2كورنثوس 21/5 أثناء الكهنوت اللاوي، كان يضع رئيس الكهنة مرة في السنة، خطايا بني إسرائيل، على "تيس" الكفارة، الذي يطلقه بعد ذلك في البرية (لاويين 16). كان هذا ما صار عليه يسوع لأجلنا. فأصبح حاملاً لخطايانا، ووُضعت عليه خطايانا. فأخذ عقوبة كل تعدياتنا (أشعياء 6/53) فأصبحنا أحراراً شرعاً ولكن هذا فقط وجه واحد من العملة. فكون يسوع حاملاً لخطايانا ليس كافياً ليخلص الإنسان إلى الأبد. وبموته على الصليب دفع الثمن عن خطايا الإنسان بالكامل، ولكن لا يزال الإنسان له طبيعة الخطية، التي أخذها من الشيطان، بتعدي آدم. فأتى يسوع في نفس طبيعتنا، ووضع الرب طبيعتنا الخاطئة على روحه. فعندما يقول الكتاب الذي لم يعرف خطية، جُعل خطية لأجلنا، يختلف هذا عن حمل خطايانا! إذ قد أصبح تجسيداً للخطية. فأصبح هو نحن ونحن صرنا فيه وعندما تمت مطالب العدالة، أُقيم من الموت وتبررنا. ويقول في رومية 1/5، " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلن حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ".وهذا يعني، أن كل من يؤمن بيسوع ويقبل ذبيحته يُعلن أنه بار وتبرر والآن لنا طبيعة مختلفة - ذات طبيعة البرّ التي للرب الإله في أرواحنا! فالخطية ليست طبيعة بالنسبة لنا الآن. فنسلك في البر، لكوننا بر الإله في المسيح يسوع. وما هو البر؟ إنه استقامة الإله في روح إنسان، التي تمكّنه أن يعبّر عن إرادة وسمات الإله في روحه. وهو نوعية المطابقة للطبيعة الإلهية المُعلنة بالكلمة. وهو إمكانية الوقوف في حضور الإله بدون ذنب، أو إحساس بنقص، أو إدانة، وهكذا لك الحق، في الوقوف أمام الآب، ولن تسودك الخطية فيما بعد. رومية 14/6 صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك نقلت لي برك كعطية، وبذلك أعطيتني حق الوقوف معك. وبكوني مُبرراً بالإيمان وانتقلت إلى حياة سلام معك، بالرب يسوع المسيح، أبتهج بالنعمة التي أقيم فيها الآن، وأفرح على رجاء مجد الإله، في إسم يسوع. آمين |
|