رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص إشعياء عبد السيد فرج
ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها معناها لفظ كنيسة مشتق من الأصل العبري كنسي، ومعناها مجمع أو محفل، والأصل اليوناني ekklicia ومعناها مكان الدعوة. وكان يطلق على الجماعات المحتشدة للقضاء. ثم أطلقت فيما بعد على مكان الاجتماع نفسه ثم تخصصت لكنيسة المسيح فيما بعد وأصلها السرياني "كنوشتو" ومعناها جماعة أو طغمة وهي باللغة القبطية ekklicia. ثانيًا: أسماؤها لها أسماء كثيرة وردت في الكتاب المقدس والكتب الطقسية وكتابات الآباء ترمز إلى صفات الكنيسة أشهرها. 1. البيعة: لأن الرب ابتاعها بدمه من عبودية الشيطان "لان من دعى في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك أيضا الحر المدعو هو عبد المسيح قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيد للناس" (1. كو 7: 22، 32) - احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية.. كنيسة الله التي اقتناها بدمه (أع. 2: 28). 2. الكنيسة بيت الله: بيت إيل (تك 28: 17، 19)، (1 تيمو 3: 15)، (مز 122)، (عب 10: 21). 3-. عروس المسيح: (مت 25: 5)،(يو3: 29)،(رؤ 19: 7). 4. رعية الله: ". بط 5: 2-3 ". 5.كنيسة الله: " 1. كو 10: 23 "، " 2كو 1: 1 "، غل 1: 13 , " 1. تس 2: 14 "، " 2. تس 1: 4 "، " 1. تيمو 3: 5 ". 6. هيكل الله: لسكنى الله فيها. " 01 كو 3: 16 "، " 2. كو 6: 16 " 7. مسكن الله مع الناس: " رؤ 21: 2 3 ". 8. بيت الملائكة ثالثًا: رموزها: سفينة نوح (1. بط 3: 10) المدينة المقدسة (رؤ 21: 2) أورشليم (غل 4: 26) الجنة المغلقة والينبوع المختوم (نش 4: 12)، الحمامة الوحيدة (نش 2:14،5:12) الكرمة (مز 8:8)، (أر 2:12) السفينة (لو5: 2)، الشبكة الجامعة (مت13:47)، الحقل (مت 13:24) ملكوت السموات (مت 13). تُطْلَق اصطلاحًا على: 1. المكان: أي محل اجتماع المؤمنين ويظهر هذا جليا في قول القديس لوقا عن الرسولين بولس وبرنابا: "فحدثا أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعًا غفيرًا" (أع 11: 26). فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى الذين سمعوا بذلك (أع 5: 11) وفي قول بولس الرسول لأهل كورنثوس "لأني أولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع أن بينكم انشقاقات" (1 كو 11:18) وفي (1 كو 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنيسة إلينا ليس مأذونا لهن أن يتكلمن بل ليخضعن كما يقول الناموس أيضًا. (رومية 16: 16) (أع 15:4، 13:11) (تي1: 1) (1كو 1: 2) 2. الرعاة: أي الإكليروس، ويفهم هذا المعنى من قول الرب له المجد " وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك.. " (مت 18: 17). والسيد المسيح قصد بالكنيسة هنا رجال الإكليروس بدليل قوله " كل ما تربطونه.. (مت 18: 18) 3. الرعية: أي جماعة المؤمنين أي الشعب المسيحي في العالم اجمع ويظهر هذا المعنى من قول بولس الرسول "احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28). ومن قول لوقا البشير "فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك" (أع 5: 11). ومن قول القديس بولس الرسول "بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله.. إلى كنيسة الله التي في كورنثوس للقديسين" (1.كو 1:1). بل ومن قول "رب المجد ذاته لبطرس: "وأنا أقول لك أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها". |
03 - 12 - 2021, 10:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
الكنيسة: مقدسة - جامعة - رسولية
رابعًا: أقسامها: (أ) منظورة: وهى المجاهدة أي جماعة المؤمنين المقيمين على الأرض، قال عنها أحد الآباء " الكنيسة هي جماعة الشعب جسد المسيح محلاه بمعتقدات وتعاليم المسيح الإلهية. منذرة بالأنبياء، مؤسسة بالرسل مكملة بالشهداء أما رأسها فهو المسيح (أع 9: 31). (ب) غير منظورة:- المنتصرة. وهى جماعة القديسين الذين انتقلوا من هذا العالم بعد جهادهم ضد الخطية وانتقالهم بعد انتصارهم عليها (عب 12: 22، 23). علاماتها: أربع علامات تميزها عن غيرها من الجماعات التي انتحلت لنفسها هذا الاسم وقد حددها مجمع نيقية المسكوني الأول. ونص عليها قانون الإيمان بقولة، نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسوليه: * واحدة: وحدة الإيمان والتعليم والمعتقد والتفكير والرجاء " ورعية واحدة وراع واحد ". (يو 10: 16). " ولست اسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحد كما انك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحد فينا. (يو 17: 10 – 23). "ونحن الكثيرين جسدا واحد في المسيح … (رو 12: 5) ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع ". (غل 3: 28) راجع (اف 5: 13، 30) (1. كو 12: 12: 13)، (اف 4: 1، 3، 4) (اف 4: 5) يقول القديس اكليمندس الإسكندري بما أن الكنيسة مختصة بواحد فهي بالطبع واحدة. وان ثارت عليها الهرطقات لتجزئتها وهى كما نقول كنيسة واحدة قديمة جامعة بحسب الأقنوم والاعتقاد وبحسب الأصل وبحسب السمو. وقال ذهبي الفم " الكنائس في المدن والقرى كثر عددها. وإنما الكنيسة واحدة لان المسيح الحاضر فيها كلها واحد كامل غير منقسم وقال القديس باسيليوس الكبير: " كل الذين رجاؤهم في المسيح هم شعب واحد والمسيحيون الآن كنيسة واحدة ولئن كانوا ينتسبون لبلاد مختلفة. (القمص صليب ص 62). بما تقوم الوحدة؟ (1) وحدة الغاية وهى الخلاص، ووحدة الإيمان والمعتقدات. (2) اتحاد المؤمنين كجسد واحد ومركز الاتحاد هو المسيح. فكل من يعلمون تعليما غريبا عن هذه الوحدة ينفصلون عن الجسد الواحد وإذا انفصل واحد فأنه لا يصبح جسدا ولا جزءا من الجسد لان الجسد لا يتجزأ ولا ينفصل عن بعضه فتدعى أعضاء منفصلة (2. تى 4: 3، 4)، (1.تى 6: 3). * مقدسة: وأحب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غصن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة بلا عيب (اف 5: 25 – 27). وهى مقدسة: ¨ لأنها جسد المسيح (أف 5: 30). ¨ لأن كل المؤمنين قد تقدسوا بدمه (1.كو 6: 11). ¨ لأنه يدعو أعضاءها إلى القداسة (1.تى 4: 7). (عب 12:14)، (تى 2:12)، (رو 6:13، 19، 12:1) (1بط 1: 15) (2بط 3: 11، 2كو 17، 1: 22) ¨ لان أسرارها وتعاليمها تحفظ المؤمنين وتكللهم وتقدسهم. (يع 5: 14) 0 كيف تكون الكنيسة مقدسة مع وجود أعضاء لها يسلكون في الشر؟ أن شذوذ البعض منها عن غايتها العظمى لا يخرجها كلها من غايتها فهي تعلم وتنادى وتهيئ الوسائل اللازمة لكي تقدس الجميع. . ولكن في كل جماعة يشذ البعض (يهوذا عن التلاميذ) وهى تؤدب وتعاقب لكي يتوبوا ويرجعوا. وذلك لضعف البشرية وتعرض الإنسان للخطأ أن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا، وليس الحق فينا. (1. يو 1:8، 10). وهى مثل الحقل الجيد ولكن ينبث فيه الزوان أيضًا وهى مثل الشبكة تجمع السمك الرديء والجيد، والعذارى الحكيمات والجاهلات والخراف والجداء يوجد عبيد أمناء وعبيد أشرار كسالى. ولكن لله وحده له حق التمييز بينهم وتنقيتهم وفرزهم من بعض (مت 25: 31) لأن كل حياتهم على الأرض فرصة للتوبة. * جامعة: لأنها توصل رسالة الخلاص إلى الجميع وتضم إليها جميع الذين يؤمنون بدون استثناء، وفي هذا قال الكتاب المقدس "ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ". (لو 24: 47). " ويكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقاصي الأرض ". (أع 1: 8) " تلمذوا جميع الأمم ". (مت 28: 19، راجع مر 16: 15). " تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض وتسجد قدامك كل قبائل الأمم ". (مز 22: 27) وتعتبر جامعة. 1. لوجودها في كل الأقطار (رو 10: 18). فيقول القديس كيرلس الأورشليمي أن الكنيسة تدعى جامعة لوجودها في كل المسكونة ويقول القديس أثناسيوس الكبير "الكنيسة تدعى جامعة لأنها منتشرة في كل العالم". 2 . لكفاية تعاليمها، قال القديس كيرلس الأورشليمي: " الكنيسة تدعى جامعة لأنها تعلم جميع العقائد التي يلزم أن يعرفها البشر. 3. لمساواتها بين جميع الطبقات " ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع " (غل 3: 28) ، وهذا ما يميز الكنيسة المسيحية عن اليهودية المحصورة في أمة واحدة. * رسولية: كنيسة المسيح الحقيقية هي المبنية على أساس الرسل والأنبياء وهى رسولية من جهة: ¨تعليم الإيمان كما هو مأخوذ من الرب ورسله (لو 1: 2) ¨حفظ هذا التعليم كما هو والتمسك به بدون إخلال فيه (رو 16: 17) (1.كو 2:11،23) (غل 8:1،11) (2.تى2: 14) (1.تى 3:1،6)،(2.تى13:1)،(لو10: 16) (1. كو 14: 37). ¨رسامة رعاة الكنيسة خلفاء الرسل رسامة شرعية قانونية بوضع أيدي رؤساء شرعيين رسوليين متصلة سلسلة خلافتهم بالرسل أنفسهم. إذ لا أحد يأخذ لنفسه هذه الخدمة إلا المدعو من الله كما هارون. (عب 5: 4، تى 1: 5، 1.تى 1: 3، أع 6:6، 13: 3، 2. تى 4: 14، 2. تى 1: 6، 1. تى 5: 17، 22، 2 0 تى 2: 2). و كنيستنا القبطية الأرثوذكسية رسوليه لأنها متسلسلة من كاروزها مارمرقص الرسولي إلى خلفائه البطاركة بدون انقطاع إلى الآن. أما الطوائف الحديثة فلا يمكن أن تعتبر رسوليه لأن رؤسائها لم يأخذوا التعليم ولا الرسالة من الرسل ولا من الكنيسة التي خرجوا منها بل من أنفسهم وما زالوا حتى الآن يختلفون مع بعضهم فيما يحملون من رسالة لأنها حسب تفاسيرهم (رو 1: 13-15). يقول أحد الآباء القديسين: لا يمكن أن يكون المسيح أبًا لمن ليست الكنيسة له أمًا ولو استطاع من هو خارج فلك نوح أن ينجو لاستطاع من هو خارج أبواب الكنيسة أن يخلص. |
||||
03 - 12 - 2021, 10:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
طريقة بناء الكنيسة - الاتجاه للشرق
الله هو الذي أمر ببناء الكنائس وهو الذي وضع تصميمها الأول، وأعطاه لموسى، (خر 25)، (عب 8: 5)، وكذلك صنع سليمان الهيكل حسب المثال الذي أعطاه الله لداود أبيه بالروح (أي 28: 11، 12، 19) لذلك يشترط في مباني الكنيسة شروطا خاصة هكذا وضع الرسل والآباء الأوائل تصميم الكنائس حسب الشروط الواجب توافرها في بيت الله. وكنيسة العهد الجديد لا تختلف كثيرا عن هيكل العهد القديم ألا فيما تقتضيه روح العبادة. ومن قوانين الكنيسة قانون القديس باسيليوس يقول انه لا يجوز إن تبنى كنيسة إلا بأذن أسقف وإذا تجاسر أحد وفعل غير هذا فلا يجوز إن تقدم فيها إلى الأبد، فان تجرأ كاهن على تقريب القربان فيها يقطع من جسم البيعة (بس 94). أولًا: الكنيسة عموما تتجه ناحية الشرق تنص الدسقولية على ذلك في الباب العاشر ليكن البيت الذي هو الكنيسة مستقبلا إلى الشرق في طوله، وتكون أروقته جانبية إلى النواحي الشرقية وهكذا يتشبه بالمركب. وذلك حتى يستطيع المؤمنون إن يتجهوا إلى الشرق في صلواتهم كما نصت الدسقولية أيضا ينظرون إلى الشرق ويسألون الله الذي صعد إلى سماء السماء في المشرق ويتذكرون مسكنهم القديم الذي هو الفردوس الذي في المشرق الذي أخرج منه آدم الإنسان الأول لما رضى بمشورة الحية ورفض وصية الرب (دس باب 10). وذكر القديس أثناسيوس أسباب الاتجاه إلى الشر ق: (1) أن السيد المسيح صعد متجهًا نحو الشرق وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قبالة أورشليم من الشرق (زك 4:14). (2) الله نور وقال الرب يسوع أنا هو نور العالم وتكررت في الكتب المقدسة المعلنات التي تفيد أن الله نور وضوء وعلى ذلك فيجب إن يتجه المصلى دائما نحو النور. والنور يظهر من الشرق. (3) كان فردوس عدن في الناحية الشرقية. فيجب أن نلتمس مكاننا القديم أي الفردوس الذي نصبه الله في ناحية الشرقية.بأن نتجه في صلواتنا نحو الشرق لكي يعيدنا الرب إلى رتبتنا الأولى. (4) نصب الله لآدم الجنة وأكرمه بوضعه إياه فيها حتى عصى وصيته فأخرجه منها واسكنه أمامها حتى يراها فكان آدم يصلى لله مستقبلا الجنة حيث عهد ربه. وقال أيضا القديس باسيليوس في ميمره عن الاعتراف نضع رايتنا الصليب إلى الشرق لكيما نتأمل بأبصارنا رجوعنا إلى الفردوس وقال كذلك في ميمره عن الصلاة الربانية أننا نتجه إلى الشرق ليس لان الله الذي لا يرى كائن هناك فقط. لأنه في كل مكان. لكن لنذكر وطننا الذي في الشرق ونلتمس الفردوس الذي نفينا منه وقد اجتمع كثير من القديسين على نفس المعنى كالقديس ساويرس وايريناوس وترتليانوس وأغسطينوس وأبيفانيوس على هذا القياس يقول القديس افرام السرياني "إن اليهود كانوا يستقبلون أورشليم في صلاتهم لأنها قدسهم ونحن قدسنا الفردوس مسكنا القديم من حيث انه كان في الشرق أمرنا أن نجعله قبلتنا في صلاتنا. الأدلة الأخرى التي أجمعت عليها الكنائس التقليدية * إن النجم الذي ظهر للمجوس معلنا ميلاد السيد المسيح ظهر في المشرق، فأننا رأينا نجمة في المشرق (مت 2: 2). لما علق الرب يسوع على الصليب كان وجهه ناحية الغرب. ولذلك يجب علينا أن نتطلع إلى الشرق لنرى وجهه. ولذلك توضع في أعلى حامل الأيقونات صورة الرب يسوع مصلوبًا متجه نحو الغرب حتى يراها المصلون في اتجاههم نحو الشرق. كما صعد السيد المسيح في ناحية الشرق كذلك سيأتي من ناحية الشرق فكأننا بنظرنا نحو الشرق في الصلاة ننتظر مجيئه الثاني كما قال الملاكان، إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه منطلقا إلى السماء (أع 1: 11). لكي نتميز عن اليهود الذين يصلون إلى الغرب لان قدس الأقداس والقدس كانتا في الجهة الغربية وبهذه الأدلة نجد إن الكتاب المقدس والقديسين قد ميزوا الشرق عن باقي الجهات الأربع. لأنه يشير إلى طلوع النور وفيه تتحد آمالنا، وتتجه أشواقنا نحو الفردوس. ولذلك ينادى الشماس أثناء القداس: "إلى الشرق انظروا". |
||||
03 - 12 - 2021, 10:56 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
تسمية الكنائس بأسماء القديسين
الكنائس كلها بيوت الله، وقد دعي اسمه عليها " فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل فيه (تث 12: 11). وهى مسكنه "يا رب أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك". (مز 26: 8). واختارها لسكناه مع شعبه فيصنعون له مقدسًا ليسكن في وسطهم، ولذلك أمر بمهابتها ( …مقدسي تهابون أنا الرب). (لا19: 30). فالكنائس تبنى لعبادة الله كفرض أساسي. وهذا لا يمنع إن يطلق عليها أسماء مختلفة لنميزها بعضها عن بعض "كما سمى هيكل الله كهيكل سليمان وكنائس العهد الجديد بأسماء البلاد. ككنائس آسيا (1كو 16: 19) وكنائس أفسس وسميرنا (رؤ 2:1،8) وبأسماء الشعوب المرسلة أليهم الرسائل كاللودوكيين (1كو 4: 15، 16) والتسالونيكيين (1تس 1:1) وعلى هذا القياس سميت الكنائس بأسماء العذراء والرسل والشهداء و الملائكة. وليس على أساس أن الكنائس قد أقيمت خصيصا للقديسين بل هي تقام في حد ذاتها لعبادة الله، إنما إطلاق أسماء القديسين عليها مجرد واسطة ليس غرض في حد ذاته. فكأنما نقول كنيسة الله التي على اسم القديس فلان وذلك:- (1) لتمييز الكنائس بعضها عن بعض: كما تطلق الأسماء على الأشخاص والأقاليم والمدن والشهور والأيام والأعياد والأصوام والمؤسسات المختلفة؛ فيسمى الله نفسه بأسماء قديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب " أنا الله أبيك اله إبراهيم واسحق ويعقوب ". (خر 3: 6، خر 4: 5، مت 22: 32، أع 7: 32). وأصبح ذلك الاسم علما فكان الشعب والأنبياء يدعون الله في صلواتهم بهذا الاسم، "وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدم وقال أيها الرب اله إبراهيم واسحق وإسرائيل.." (1 مل 18: 36). (2) أطلق أيضا على هيكل الله الذي في أورشليم اسم "هيكل سليمان". (3) سميت شريعة العهد القديم باسم "شريعة موسى" مع أنها شريعة الله. وقد أطلق الله عليها ذلك الاسم قائلا "أذكروا شريعة موسى عبدي" (مل 4: 4) وكذلك باقي الأسفار فنجد - رؤيا إشعياء بن أموص (أش 1: 1)، وكذلك المزامير سميت بأسماء كاتبيها تميزا لها، كمزامير داود وآساف، وموسى… مع أن هذه الأسفار كلها من كلام الله نفسه وليست من كلام هؤلاء الأنبياء، إلا أنها سميت بأسماء كاتبيها تمييزا لها عن الأسفار الأخرى، لأنه لم تأت نبوة فقط بمشيئة إنسان. بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2 بط1 21). (4) وذكر سفر الرؤيا إن أسماء الرسل الاثني عشر دونت على أسس الكنيسة السماوية (رؤ14:21) وفي العهد القديم أيضا دونت أسماء الأسباط الاثني عشر على الحجارة الكريمة المرصعة على الصدرة التي يكهن بها هرون في الخدمة المقدسة (خر14:39). وعلى هذه الأسس الثابتة في الكتاب المقدس والنماذج التي رسمها الله بذاته سارت كنيسة العهد الجديد بإطلاق أسماء الملائكة والرسل والقديسين على الكنائس. (5) في إطلاق أسماء القديسين على الكنائس إكرامًا لهم يذكر معلمنا يعقوب الرسول [… طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها كان إيليا إنسانًا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر. ثم صلى أيضًا فأعطت السماء مطرًا وأخرجت الأرض ثمرها] (يع16:5-18) ففي تكريم القديسين تكريم للفضيلة ذاتها، وتقدير وتعظيم للمثل العليا هذه التي اجتهدت الكنائس لتوصيلنا إليها ورفع أشواقنا ورغباتنا نحوها وتشجيعنا على الجهاد لتحقيقها في حياتنا. . فبهذه الوسيلة التكريمية تحقق الكنيسة أغراضها العليا فينا. فالقديسون لا يحتاجون إلى تكريم ارضي. إذ هم يتمتعون بأعظم تقدير وسعادة وبهاء مع الله في السماء. ولكن في تكريم الله لهم وإحياء ذاكراهم على الأرض فائدة عظمى لنا. وقد كرم الله قديسيه أعطاهم سلطانا كسلطانه. الحق أقول لكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون انتم أيضا أثنى عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر (مت 19: 28) وجعل لهم منزله كمنزلته "الذي يسمع منكم يسمع منى والذي يرذلكم يرذلني" (لو 10: 16) راجع أيضا (يو 20: 21-23)، كذلك وعد الله بأحياء ذكرى الذين أكرموه، فقال عن المرأة التي سكبت قارورة الطيب على قدميه " حينما بكرز بالإنجيل بكرز بما فعلته هذه تذكارًا لها". ولذلك اعتاد المسيحيون إن يقيموا المذابح أو يشيدوا الكنائس فوق الأماكن التي استشهد فيها القديسون أو فوق قبورهم أو أماكن أجسادهم المقدسة، تخليدا لذكراهم ولذكرى محبتهم وفضائلهم كما يطلق على بعض الكنائس أيضا أسماء الحوادث السيدية الهامة ككنائس القيامة، الصعود، التجلي.. |
||||
03 - 12 - 2021, 10:56 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
كيفية بناء الكنيسة
شكل الكنيسة: تبنى الكنيسة عادة مستطيلة إلى الشرق كهيئة السفينة (من كتاب الدسقولية 10) ترمز إلى أنها سفينة نجاة المسيحيون من بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج لتقيهم من شروره وتوصلهم إلى ميناء الخلاص وهى بذلك ترمز إلى فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الطوفان. بهذا يذكر المسيحي دائما انه غريب على الأرض ومملكته ليست من هذا العالم، وانه مسافر يسعى نحو السماء دائما لأنها موطنه الأبدي وأحيانا تبنى على شكل صليب. * طراز المباني تأثرت مباني الكنائس في العصر الأول المسيحي بروح الفن السائد في ذلك الوقت وابتداء من القرن الرابع تأثرت معظم الكنائس بطرازين مشهورين في البناء:- 1- الطراز البازيليكى: وهو المتأثر بالفن الروماني وكانت مباني كنائسه تتميز سقوفها بالجمالون، فيغطى الهياكل و صحن الكنيسة جمالون من الخشب أو القرميد (كما في الكنيسة المعلقة بالقاهرة). 2- الطراز البيزنطي: وهو المتأثر بروح الفن البيزنطي (بيزنطة = قسطنطينية) ويتميز سقف الكنيسة فيه بالقباب ويكون تصميمها عادة على شكل (الدير الأحمر والدير الأبيض) بسوهاج وكنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية. وتوجد كنائس تجمع بين الطرازين معًا. فيجمع الجمالون والقباب في كنيسة واحدة مربعة الشكل وأخرى مثلثة أو مسدسة وأخرى مستديرة كبعض الكنائس وقد بنيت بعض الكنائس اليونانية (كنيسة مارجرجس المبنية فوق حصن بابليون بمصر القديمة). ومعظم الكنائس الأثيوبية مبنية على الطراز المستدير المثمن لان منازلها ومبانيها العامة تبنى على هذا الطراز حتى يكون السقف مخروطيا فيحمى البناء من الأمطار الكثيرة (الهطول هناك). وقد بدأت أثيوبيا تبنى كنائسها الحديثة في العاصمة مستطيلة الشكل وذات قباب (ككنيسة السيدة العذراء بالمطرانية التي بناها المتنيح الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا سنة 1935) وكنيسة الثالوث الأقدس التي استكمل جلاله الإمبراطور هيلاسلاسى ቀዳማዊ ኃይለ ሥላሴ بناءها بعد انتهاء الحرب الإيطالية الأثيوبية حوالي سنة 1942 م. |
||||
03 - 12 - 2021, 10:57 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
منارة الكنيسة - جرس الكنيسة
لبعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان، ومنارة الكنيسة تشير إلى الصاري في السفينة وإلى المنارة التي تنير لهداية السفن والناس. وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة. والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص "لان الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله" (1. كو 1: 18) وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين. لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة. وفي العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب "كلم الرب موسى قائلا اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة.. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم" (عد 10: 1-3، 8). |
||||
03 - 12 - 2021, 10:58 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
أبواب الكنيسة
"والكنيسة فليكن لها ثلاث أبواب مثالا للثالوث القدوس أحدها يكون قبليها والآخر غربيها أخر بحريها ". (دسقولية باب 35) وتحدد الأوامر الرسولية (كتاب فصل 57)، إن يكون الباب الرئيسي هو الباب الغربي لكي يتجه الداخل شرقا نحو الهيكل. ولأورشليم السمائية اثنا عشر بابا ". (رؤ 21: 12) وهذه تشير إلى غنى رحمة الله الذي فتح أبواب خلاصة لجميع الأمم ". "وتفتح أبوابك دائما نهارا وليلا ولا تغلق ليؤتى إليك بغنى الأمم ". (اش 60: 11). وعندما يختم الكاهن صلوات القداس في صلاة البركة يقول بعد التناول اجعل باب الكنيسة المقدسة مفتوحا لنا بالرحمة والإيمان ….. (الخولاجى eu,ologion). # باب الخدمة (الدياكونية): " ويكون بيت الخدمة عن الباب القبلي كي لا يبصر الشعب القرابين التي تأتيهم وذلك لتكون الصدقة في الخفاء ولئلا يعير الشعب بعضهم بعضا بكثرة أو قلة ما يقدمونه من القرابين والصدقات (دسقولية باب 35). والمقصود بيت الخدمة الحجرة أو المخزن الذي تجمع فيه القرابين والتقدمات والصدقات واحتياجات الكنيسة والخدمة سواء احتياجات الخدمة الطقسية كالبخور والشموع والستور والكتب وأواني المذبح والزيت والدقيق وخلافة. أو احتياجات الخدمة الروحية وخدمة الفقراء من كتب وملابس ومأكولات وخلافة. وقد اختارت الدسقولية إن تكون هذه الحجرة بجوار الباب القبلي (الأيمن) حتى يترك فيها القادمون من الخارج تقدماتهم قبل دخولهم إلى الكنيسة، فلا يراهم باقي المصلين. |
||||
03 - 12 - 2021, 10:59 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
بيت القربان - المعمودية - المغطس
بيت القربان: (بيت لحم) ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل (القربان) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع. كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز. وفي الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة. وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلوا به الكنيسة. * المعمودية *olemb/yra وdكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية التي تقال في الكنيسة - دسقولية بـ35. وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها. في القسم الخلفي منها أو خارجها، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين. وكانت قديما خارج الكنيسة لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون. وفي هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة. وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته، وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميد. وفي حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك (حتى ولو لم يكن قد كرس) على ألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي. بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة، وفي الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت. ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي "كبانيو الأطفال أو ماجور فخار" على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك. * المغطس: وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد "المغطس" أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية. وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة. ويشير المغطس إلى نهر الأردن، وكان المغطس يملأ بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح. وقد بطل استعماله الآن -استبدلوه بإناء متحرك حتى لا يعيق الحركة بالكنيسة- إلا انه مازال موجودًا في بعض الكنائس إلى الآن (بدون استعمال) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة. واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي. وفي أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء. فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد. ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس (التابوت كما يسمونه) ملفوفا بستور جميلة مطرزة. وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة. ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء. وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد. |
||||
03 - 12 - 2021, 11:00 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
صحن الكنيسة القبطية
وهو المكان المخصص للشعب وقد رتبت القوانين الكنيسة أن يكون وجود الشعب بها حسب نظام وترتيب خاص لحسن الاستفادة من العبادة فنصت الدسقولية في الباب العاشر على النظم التالية: يجب أن تقفوا في الكنيسة بهدوء وعفاف ويقظة لسماع كلام الله بانتصاب عظيم كل واحد في مرتبته كاستحقاقه مثالا للسمائيين الأساقفة في صدر الهيكل كالمديرين، والقسوس بعدهم كالمعلمين وارشيدياكون إلى جانبه، (أي إلى جانب الأسقف)، والشمامسة بعد القسوس كالخدام، وسائر الشعب بعدهم (أي خارج الهيكل: الشباب في موضع وحدهم أن كان ثمة موضع يسعهم، والصبيان يقفون عند آبائهم). كذلك النساء في موضع وحدهن المتزوجات في ناحية والبنات في ناحية وإذا لم يكن للبنات موضع فليقفن خلف النساء. وأما العذارى والراهبات والأرامل فيتقدمن في وقوفهن وصلواتهن والصبيان فليأخذهم عندهم آبائهم وأمهاتهم. وليكن بهذا النظام الواحد في قبة الشهادة، فإن وجد جالسًا خارج المثال الموضوع له فليردعه ويرفضه الشمامسة -فإنهم النوتية- وينقلونه إلى الوضع الذي يليق به،، ومن هذه النصوص يتبين ضرورة النظام في الكنيسة، كما يظهر من هذا التقسيم انه تقسيم طبيعي يضمن الانسجام بين كل فئة من فئات الشعب. كما ينص على ضرورة وجود منظمين بالكنيسة وهم الشمامسة. أولا: نظام الخوارس: ,oroc وجد في الكنائس القبطية قديما نظام يقضى بتقسيم صحن الكنيسة إلى ثلاثة أقسام أو صفوف، سميت خوارس، يفصل بين كل قسم والآخر حاجز خشب أو من بناء متوسط الارتفاع غالبا، وهذه الأقسام هي: القسم الأول: قسم الشمامسة والمرتلين، وهو بعد الهيكل مباشرة القسم الثاني: قسم الشعب المؤمن وهو القسم المتوسط في الكنيسة. القسم الثالث: قسم الموعوظين. ويوجد في القسم الخلفي الغربي من صحن الكنيسة وهم المرشحين للدخول إلى الأيمان المسيحي وقبول المعمودية وهؤلاء كانوا يحضرون قداس الموعوظين إلى آخر قراءة الإنجيل والموعظة ثم بعد ذلك يخرجون من الكنيسة بدون حضور القداس الإلهي الذي لم يكن مسموحًا بحضوره لغير المؤمنين. ويسجل المؤرخ موسهيم هذا قائلًا "ولم يسمح بالحضور في هذا الطقس المقدس ولا للموعوظين ولا الراجعين، وكانوا يقولون أن سبب ذلك هو أن التكتم يمكن أن يجعل شوقنا في الموعوظين ليطلعوا على هذه الأسرار، ويسجل التاريخ الكنسي أن التائبين كانوا ينقسمون إلى صفوف مختلفة وحسب ما يشعرون من تأنيب وتوبة ويتوسلون به للمغفرة، أو حسب ما تفرضه عليهم الكنيسة من تأديبات لتقويمهم وتربيتهم فذكر التاريخ أن صفوف التائبين كانت أربعة: 1. صف الباكيين: وهؤلاء يقفون في مدخل الكنيسة (أو خارجها) يطلبون من الداخلين أن يصلوا من أجلهم 2. صف السامعين: وكانوا يسمعون ويشتركون في الصلوات. 3. صف الراكعين: وكانوا يصلون وهم يركعون استمطارًا لمراحم الله. 4. صف المشتركين: وهؤلاء يشتركون في الصلاة. ويتقدم المستعدون منهم للتناول. وان كانت هذه الأقسام والخوارس لم تعد مستعملة الآن، إلا انه يحسن الآخذ بالنظام المنصوص عليه في الدسقولية من حيث تخصيص أمكنة (بقدر الإمكان) لفئات الشعب المختلفة من سيدات وشابات ورجال وشبان. وصبيان مع ضرورة أشراف الشمامسة المنظمين حتى تكون الكنيسة مكان العبادة وصلاة وتعليم في هدوء وليس مكان تشويش ألهنا اله سلام وليس اله التشويش وبيتي بيت الصلاة يدعى. |
||||
03 - 12 - 2021, 11:02 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ا لكنيسة: معناها - أسماؤها - رموزها
محتويات صحن الكنيسة:
أ- المنجلية 1- المنجلية epaggelia كلمة قبطية ma`neuaggelion محرفة من أصل يوناني ومعناها "محل الإنجيل" وتسمى أيضا القراءة أو القرَّايَة وهى كرسي من الخشب أو حامل مرتفع للكتب المقدسة. وارتفاعها هذا يشير إلى جبل سيناء الذي علية سلم الله موسى الشريعة ولوحي الشريعة (الشهادة) فقرأهما موسى على مسامع الشعب ليستمع إلى البشارة والتعاليم الصادرة من فوق من الله. وتستخدم الكنيسة القبطية أما منجلية واحدة متجهة نحو الشرق والغرب أو منجليتان إحداهما للقراءات العربية وهذه تتجه نحو الغرب (حيث يجلس الشعب) والأخرى تتجه نحو الشرق للقراءات القبطية وفي أثيوبيا تقرأ القراءات (البولس - الكاثوليكون - الابركسيس``Pra[ic - الإنجيل) كل واحدة منها جهة من الجهات الأربعة الأصلية إشارة إلى وصول بشارة الإنجيل إلى جميع أقطار المسكونة. ب- المنبر ويكون في صحن الكنيسة وليس من داخل الهيكل لان في ملكوت السموات سيبطل التعليم. ويكون غالبًا مرتفعًا لان التعاليم التي تلقى علية ليست أرضية ولكنها سماوية ولان سيدنا أمر تلاميذه قائلًا "ما سمعتموه في الآذان نادوا به على السطوح" وكذلك قال "لا يوقد سراجًا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع الذين في البيت. (مت 5: 15) وكلام سيدنا نور، الكلام الذي كلمتكم به هو نور وحياة، لذلك يجب أن يكون هذا النور موضوع على منارة عالية على جبل عالي اصعدي يا مبشرة صهيون ارفعي صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم (أش 40: 9) وربنا يسوع المسيح ألقى عظته من أعلى الجبل حتى يسمعه الجميع وعلى الجبل تجلى مجدة ومن على الجبل صعد فإذا حفظنا وصاياه رفعنا من الأرض إلى السماء ومكتوبا على إمبن كنيسة أبى سيفين بمصر القديمة جزء من المزمور (107: 31). " فليرفعوه في كنيسة شعبه وليباركوه في مجلس الشيوخ " ويوضع المنبر في الناحية البحرية من الكنيسة في الوضع المناسب لتسمعه الكنيسة كلها سواء بالقرب من الهيكل أو في وسط الكنيسة، وغالبا يوصل إليه سلم ويكون على شكل المنصة أو الشرفة ليسهل للواعظ أن يطل على السامعين أحيانا يقرأ منه الإنجيل تميزا له عن الرسائل وفي بعض الكنائس توجد ثلاثة منابر واحد للرسائل أخر للإنجيل وثالث للوعظ. وورد في كتاب ترتيب أسبوع الآلام أن الأمبن يستعمل لقراءة الابركسيس``Pra[ic يوم الخميس الكبير (العهد) وأمانة اللص اليمين وصلاة الثانية عشر يوم الجمعة العظيمة وفي آخرها ينزلون من الامبن لإجراء طقس الدفنة فيشير ذلك إلى إنزال جسد المخلص من على الصليب وحمله ووضعه في القبر –والآن أصبح غير مستخدم بالكنيسة حيث مكبرات الصوت. |
||||
|