البابا كيرلس كان دائما يستعين بالإكليريكية ، كان دائما يستشير من فى الإكليريكية ، ويسأل بصورة ربما يُظن أنها لا تليق بالبابا وهو الرأس أن يستشير غيره . من أجل هذا أقول بملء فمى أن الرجل كان متواضعا على الحقيقة ، وهذا يرفعه أمام الله لأنه لم يقع فى الغرور ولا أحس بأنه يملك كل شىء ، أبدا أبدا أبدا . حقيقة فى جميع المواقف ليس هو موقف واحد ، إنما جميع المواقف ساعة بساعة ويوماً بيوم ودقيقة بدقيقة ، الرجل يمد يده إلى غيره ويستعين بغيره ويطلب معونة غيره عن إيمان بأن غيره أفضل منه وأن عند غيره من العلم مايفوقه . هذا شىء جميل . لا أريد أن أطيل أكثر من هذا ولكن أقول أنه بهذا علمنا .