رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
**الشهر المريمي** **باقة حُبّ لمريم العذراء** **باقة اليوم التاسع والعشرون** صلاة يا من فاقَ جمالكِ الكواكب والنجوم انّك كوكب الصبح، أنت من سحقت رأس الافعى بقدمكِ المباركة، انني أسلّم لكِ كل ما لدي من أفكاري وأعمالي وحياتي ونجاحاتي وحتى سقطاتي فاحمليني في قلبك الطاهر. أطلب منكِ أن تملأيني من حبّ ابنك كما فعلتِ فأسلّم له امري واقول معك “لتكن مشيئتك يارب”… امنحيني يا أمي نعمة الثبات لكي أنعم برؤية وجه الله القدوس ووجهك الطاهر في الفردوس السماوي .. لأن همسة واحدة من فمك الطاهر هي مفتاح الخلود فأنتِ شمس الخلاص لأرض الشقاء. انني أتضرع اليك ان تمنحيني نعمة الحياة برفقة يسوع وإيّاك. تأمل لنا ام في السماء، وهي ايضا قريبة من كل واحد منا وهي تعرف قلبنا وتسمع صلواتنا وهي تستطيع ان تساعدنا بطيبة أمومتها، ولقد اعطيت لنا كأم كما يقول الرب نستطيع ان نتوجه إليها في كل لحظة. من اقوال القديسين لقد ابدع الله عالماً للإنسان المسافر … وهو هذه الدنيا. وعالماً من اجل الابرار … هو الفردوس. وعالماً من اجله هو … سمّاه مريم !!! (القديس لويس ماري غرينيون دي مونفور) مريم العذراء من رسائل العذراء في مديغورييه اولادي الأحبّة، في هذا الزمن من النعمة، ادعوكم جميعاً: صلّوا اكثر وتكلّموا أقلّ. في الصلاة أطلبوا مشيئة الله، وعيشوها حسب الوصايا التي يدعوكم الله اليها. انا معكم، وأصلّي معكم. اشكركم على تلبيتكم لندائي. (25/2/2015) في المسبحة الوردية تحرَّري إذاً من الأوهام أيَّتها النفوس الوَرِعة، التي تُهمِلُ الصلاة التي ألَّفها ابن الله ذاته، والتي أمر جميع المؤمنين أن يُصلّوها، أنتم الذين لا تقدِّرون سوى الصلوات التي يؤلفها البشر، كما لو كان الإنسان حتّى الأكثر إستنارةً، يعرف أفضل من يسوع المسيح كيف يجب أن نصلّي. القدّيس لويس ماري غرينيون دي مونفور من أقوال السيدة العذراء “تنبّهوا الى القوة التي بين أيديكم، لأنكم تحملون بين يديكم قوة الله. اذا لم تعيروا انتباهكم الى الوردية، فهل تتوقّعون أن ينتبه ابني اليكم؟ ماذا تتوقّعون؟ لماذا تحجبون مسبحتي؟ اني بقلب الأم المحبّ اخترت أن أقدم اليكم هذه اللآلئ من السماء التي ترفضونها. الويل لكل المكرّسين الذين يسعون الى ازالتها من بين أيدي هؤلاء الصغار، لأن عقابهم سوف يقاس بهذا القدر! لماذا القى الانسان المتطور جانبا عربون محبتي؟ هؤلاء الذين يبقون أمناء لورديّتي لن تمسّهم النيران؟ اجمعوا هذه الكنوز، يا أولادي، لأنه سوف يأتي وقت لن تجدوها على رفوف مخازنكم”. من العذراء نطلب يا سلطانة السموات و الأرض الطاهرة، يا والدة الله و وسيطة كلّ النِعم، أنا أؤمن بأنّ ابنك، ربنا يسوع المسيح، موجود حقاً في سرّ القربان الأقدس. أنا أحبه فوق كلّ شيء ، و أتوق لأقبله في قلبي. و بما أنني لا أستطيع قبوله الآن سريّاً، تلطفي و ضعيه روحياً في نفسي. يا يسوعي، أنا أقبلك و أعانقك لأنّك أتيت إليّ الآن و أوحد نفسي كليّاً معك، لا تسمح لي أن أنفصل عنك أبداً. آمين. |
|