أن رجلاً من المشتركين بأخوية العذراء، قد حصل في ساعة موته على معركةٍ قوية جداً من قوات الجحيم، ولكن اذ أنتصر عليهم أخيراً، قد هتف صارخاً: يا له من خيرٍ عظيمٍ هو خدمة مريم البتول في أخويةٍ مختصةٍ بعبادتها: وهكذا مات ممتلئاً من التعزية السماوية. ويضيف الى ذلك، أنه في مدينة نابولي اذ كان الرجل الشريف "دوكا" بوبولي مدنفاً على الموت قال لأبنه هكذا: أعلم يا ولدي أن الخير الوجيز الذي أنا عملته في حياتي، فأنا أعترف به أنه ناتجٌ عن أشتراكي بأخوية العذراء، فاذاً لا يوجد عندي خيرٌ أعظم أتركه لك بعد موتي من هذه الأخوية، التي أعتبر ذاتي شريفاً بالأشتراك فيها، أكثر من شرفي بأني دوكا بوبولي:*