منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
1 – المسيح: يا بني، ”أنا هو الرب المقوي في يوم الضيق″ (نحوم 1: 7)، فتعال إليَّ إذ ساءت أحوالك.
إن أعظم ما يحبس عنك التعزية السماوية، هو تأخرك عن الالتجاء إلى الصلاة.
فإنك قبل أن تتضرع إليَّ بإلحاح، تتطلب في الخارج تعزياتٍ وتسلياتٍ كثيرة.
ومن ثمة قلما تنفعك هذه كلها، حتى تفطن أني “أنا منقذ المتوكلين عليَّ″ (مزمور 16: 7)، وأنه ما من معونةٍ فعالة، ولا مشورةٍ نافعة، ولا علاجٍ دائم، خارجًا عني.
أما الآن، وقد ثابت إليك روحك بعد العاصفة، فتشدد بنور مراحمي، لأني قريبٌ -يقول الرب- فأرد عنك كل شيء، لا كاملًا فحسب، بل وافرًا متدفقًا.
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة

في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
2 – ”أعليَّ أمرٌ عسير؟″ (أرميا 32: 27)، أو أكون شبيهًا بمن يقول ولا يفعل؟ أين إيمانك؟
كن صاحب حزمٍ وثبات، كن طويل الأناة ورجلًا شجاعًا، فتأتيك التعزية في أوانها.
انتظرني انتظرني، “فأنا آتي وأشفيك″ (متى 8: 7).
إن ما يعذبك ليس سوى تجربة، وما يروعك إنما هو خوفٌ باطل.
ما لك والاهتمام بما يطرأ في المستقبل؟ إن ذلك لا يزيدك سوى غمٍ على غم: “يكفي كل يومٍ شره!″ (متى 6: 34).
إنه لمن الباطل والعبث، أن تقلق أو تفرح لمستقبلاتٍ قد لا تحدث أبدًا.
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
3 – على أن الانخداع بمثل هذه التخيلات لمن الأُمور البشرية، والانقياد بمثل هذه السهولة لوساوس العدو، لدليلٌ على نفسٍ لا تزال صغيرة.
فإنه سواءٌ لديه أن يغرك ويخدعك بالصدق أو بالكذب، أم أن يصرعك بحب الحاضرات أو بخوف المستقبلات.
”فلا يضطربن قلبك، ولا ترتعد″ (يوحنا 14: 27).
“آمن بي″ (يوحنا 14: 1)، وثق برحمتي.
حينما أنت تظن نفسك بعيدًا عني، فعندئذٍ أكون في الغالب أقرب إليك.
وعندما تحسب أنك موشكٌ أن تخسر كل شيء، فحينئذٍ، في الغالب، تكون لك فرصةٌ لربح استحقاقاتٍ أعظم.
لا! لم يضع كل شيءٍ، إذا عاكستك الأحوال.
لا ينبغي أن تحكم في الأُمور بحسب تأثراتك الحاضرة، ولا أن تستسلم لشدةٍ ما، أيًَّا كان مصدرها، فتغوص فيها غوص من فقد كل أملٍ في النجاة.
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
4 – لا تحسبن نفسك مهملًا بالتمام، وإن أنزلت بك بعض الضيق إلى حين، أو حبست عنك ما تبتغي من تعزية، فإنما بذلك يعبر إلى ملكوت السماوات.
ولا جرم أنه خيرٌ لك ولسائر عبادي، أن تعانوا المحن، من أن يكون لكم كل شيءٍ وفق المرام.
إني عالمٌ بالأفكار الخفية، وأعرف أن من المفيد جدًا لخلاصك،
أن تترك أحيانًا، خاليًا من تذوق العذوبة، لئلا تستكبر في النجاح، وتتيه عجبًا بما ليس فيك.
إن ما أعطيته، يمكنني أن أنتزعه، ثم أن أرده متى شئت.
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
5 – فإن أعطيته بقي لي، وإن انتزعته لم أسلبك ما هو لك. لأن “كل عطيةٍ صالحة، وكل هبةٍ كاملة″ (يعقوب 1: 17) إنما هي مني.
فإن أرسلت عليك شدةً أو معاكسة، فلا تسخط ولا يفشل قلبك، فأنا قادرٌ أن أُنعشك سريعًا، وأُحول كل مشقةٍ إلى فرح.
وإذ أُعاملك على هذا النحو، فأنا، مع ذلك، عادلٌ ومستحقٌ كل مديح.
في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة
6 – إن حكمت في الأُمور بحسب الصواب، ونظرت إليها بمقتضى الحق، فعليك أن لا تحزن أبدًا أو تفشل إلى هذا الحد، بسبب الشدائد، بل بالحري أن تفرح وتشكر، لا بل أن تعتد الفرح الوحيد، في أنني أُعذبك بالأوجاع ولا أُشفق.
لقد قلت لتلاميذي الأحباء:”كما أحبني الآب، كذلك أنا أيضًا أحببتكم″ (يوحنا 15: 9). – ولقد أرسلتهم لا إلى الأفراح الزمنية، بل إلى الجهادات الكبرى، لا إلى الكرامات، بل إلى الاحتقار، لا إلى البطالة، بل إلى الكد، لا إلى الراحة، بل ”إلى الإثمار بالصبر ثمرًا وافرًا″ (يوحنا 15: 16).
فتذكر، يا بني، هذه الكلمات.
رد مع اقتباس
قديم 21 - 06 - 2014, 06:07 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة

ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 06 - 2014, 09:03 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في طلب العون الإلهي، وفي الثقة باسترجاع النعمة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة من أجل العون الإلهي في الأوقات العصيبة
أرفع عينيّ إليك طالبًا العون وأسألك هذه النعمة
استدعاء العون والدعم الإلهي
الصلاة هي ملجأ المؤمن إلى مصدر العون الإلهي
نسأل العون الإلهي


الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024