رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما وقف الـملاك ليحي القديسة مريم قائلا لها:”السلام عليك يا ممتلئة نعمة”(لوقا 28:1)،والـملاك يحييها هذه التحية قبل قبل أن يتجسد الكلمة فى أحشائها الطاهرة، فمتى بدأت تحظى بهذا الإمتلاء؟ أن مريم مختارة منذ الأزل لتكون أماً لإبن العلي ولذا منذ أول لحظة من وجودها ملأها الثالوث الأقدس بالنعمة الـمقدسة وكما قال لها الـملاك إنكِ قد نلتِ نِعـمة عند الله”(لوقا30:1). لهذا اعلن المجمع الفاتيكاني الثاني فى دستوره العقائدي :” إنَّ العذراء الطوباوية التي أُعِدَّتْ منذُ الأزل، في تصميم تجسُّد الكلمة كي تكون أمَّ الله، غَدَتْ على الأرض، بتدبيرِ العناية الإلهية، أُمّاً حبيبةً للمخلِّص الإلهي”. صلاة: يا قديسة مريم انتِ قائدتي ومعونتي وسلاحي فيما يطلبه الله مني فساعدني وحامي عني كجندي في صفوف جيشك العظيم لقهر الشر والفوز بالسماء. آمين. اكرام: فكر ملياً في ضميرك عند قيامك بأي عمل: هل ترضى به أمنا العذراء ؟ نافذة: اجعليني أهلاً لان اقتدي بك يا سيدتي. يا قديسة مريم انتِ حامية ومحامية قوية فساعديني ان احيا حياة القداسة والتي وهبني إياها الله حتى امجده وأخدمه بكل آمانة وساعديني ان أصل للمجد المعّد لي بنعمة الله. آمين. |
|