|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَلْقَى يَدَيْهِ عَلَى مُسَالِمِيهِ. نَقَضَ عَهْدَهُ [ع20]. يرى البعض أن الحديث هنا عن الله، الذي وأنه أطال أناته على العصاة والمتمردين لعلهم يرجعون إلى الحق والحب بالتوبة، لكن إذ يمتلئ كأس شرهم يضع يده عليهم ويهلكون. أما من هو هذا الذي يضع الله يده عليه، فالمرتل يشير إلى الآتي: 1. يقصد به أخيتوفل الذي خان عهد الصداقة مع داود الملك. 2. اليهود الذين رفضوا المخلص الذي قدم لهم عهدًا جديدًا، يحقق كمال العهد القديم مع آبائهم. لكنهم رفضوا العهد وتجاهلوا النبوات. 3. يهوذا الذي خان العهد مع سيده. * حسبوا العهد الإنجيلي دنسًا ولم يقبلوه، لأنهم صلبوا المسيح، الوارد ذكره في كتاب العهد القديم... دنسوا العهد، لأن الله رتب العهد القديم لكي يكمل به عملًا حسيًا إلى زمانٍ محددٍ، وبعد حلول الوقت تبطل الحسيات، ويعمل فيه عملًا روحيًا. لكن اليهود - بعد حلول الوقت - لبثوا متمسكين بالمحسوسات الخاصة بالعهد، واعتصموا بالظل والرسم، ولم يقبلوا الأصل والحق. دنسوا العهد، لأنهم كانوا يكرمون الله بالشفاه، وأما قلبهم فكان بعيدًا عنه، فشتتهم الله برجزه، حتى تقترب إليه قلوبهم. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|