منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2021, 12:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

الكرازة امتياز والتزام



الكرازة امتياز والتزام



اعمِل عَمَلْ المبشِّر

( 2تيموثاوس 4: 5 )




فيضان الشهادة: من المستحيل أن تعرف المسيح كالمُخلِّص ولا تريد أن الآخرين يعرفونه. إن محبته التي لا يُعبَّر عنها تشعل فينا الرغبة لخلاص نفوس الخطاة، مَنْ سُفكَ الدم الكريم لأجلهم. فالسامرية لم تهدأ حتى قالت للمدينة كلها. ومجنون كورة الجدريين خبَّر العشر مدن بأكملها. وأندراوس بعد تمتعه بجمال المسيا في تلك الأُمسية غير المنسية، جرى فورًا إلى أخيه سمعان ليشاركه البركة.

أحبائي، إن فيضان قلب كل قديسي النعمة هو إعلان المُخلِّص ونعمته.

مسؤولية الشهادة: إن اليوم يوم بشارة، فهل يمكن أن نصمت؟! دعونا نعتبر عِظة الأمثال (10:24) «أنقذ المُنقادين إلى الموت والممدودين للقتل لا تمتنع». إن قلت هوذا لم نعرف هذا. أ فلا يفهم وازن القلوب؟ وحافظ نفسك ألا يعلم؟ فيرُّد على الإنسان مثل عمله». ودعونا نؤكد أن «الشاهد الأمين ينجي النفوس» دون موهبة خاصة أو أشواق حارة، فمجرَّد شهادة أمينة تنجي النفوس.

السلوك والشهادة: إن الشهادة للإنجيل مع سلوك عالمي له تأثير سيء جدًا على النفوس ويقسي قلوب الخطاة. فإن سلكنا بالقرب من العالم وشبه العالم، فإذا شهدنا له يومًا سيأتى العالم إلى نتيجة أنه لا فارق بين المسيحية وبينه. فلماذا أحتاج إلى المسيح إن كنت أنا العالمي أسلك كالمسيحي؟ فما هو احتياجي للتوبة أو التغيير؟! حينما شهد لوط لأصهاره كان كمازح في أعينهم رغم أشواقه الحارة لخلاصهم. وأما يونان فرغم عدم أشواقه لخلاص نينوى، ولكن نتيجة انفصاله الأدبي التام، ومجيئه إليهم مُتمتعًا بقوة القيامة (بعد قذفه من بطن الحوت) دون أدنى ارتباط أدبي بنينوى. فى يومٍ واحد أتت الشهادة بأقوى التأثيرات على مرّ التاريخ وانقلبت نينوى.

أحبائي .. إن الانفصال عن العالم أساس جوهري للشهادة.

أقصر الطرق للشهادة: ليت قلوبنا وهي مُلتهبة بامتيازنا المبارك وهو إعلان إنجيل ربنا يسوع المسيح ( 1تس 8: 1 ) تصرخ إلى الله من أجل إرشاد دقيق للنفوس المحتاجة الفداء، تمامًا كما فعل عبد إبراهيم ( تك 12: 24 ) فوجد رفقة بأقصر وأسرع الطرق.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكرازة ُ ارضاء الله ، الكرازة ُ اسعاد لله
الجواز مسؤولية والتزام
سارة والتزام كُلي
اسلك بجدية والتزام
أشكرك على امتياز الكرازة


الساعة الآن 09:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024