05 - 04 - 2024, 12:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وظَهَرَ غَمَام قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمَام يَقول:
هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا.
"هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا
" فتشير إلى ثلاث نبوءات من العهد القديم:
الأولى، تخصُّ المسيح وبنوته الإلهيّة "قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ"(مزمور 2: 7)
والثانية تتعلق بعبد الله المتألم واختياره "هوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه مُخْتارِيَ الَّذي رَضِيَت عنه نَفْسي قد جَعَلتُ روحي علَيه فهو يُبْدي الحَقَّ لِلأُمَم "(أشعيا 42: 1)،
والثَّالثة يعلن فيها عن موسى جديد " يُقيمُ لَكَ الرَّبّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون "(تثنيّة الاشتراع 18: 15). وهذه التَّوصية تؤكِّد تعليم يسوع عن آلام ابن الإنسان وقيامته.
ويُعلق البابا فرنسيس:
" لنصغي بانتباه إلى المسيح كي نسمح للربّ بالتَّدّخلِ
في أمورِنا وتبديلِ مسارِ حياتِنا بحسبِ مشيئتِه"
(عظة 7/8/2017).
|