رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً ( تك 50: 20 ) لقد حاول الشيطان - كعادته - وبكل قوته أن يعطل قصد الله. لقد استخدم شر إخوة يوسف لكي يبعده عن بيت أبيه، ثم استخدم زوجة فوطيفار الآثمة لكي تلقى به في السجن، كما استخدم جحود ساقي فرعون ليبقيه هناك. ولقد كانت كل خطوة توحي في ظاهرها بانتصار الشيطان، وبأن قصد الله قد غدا بعيداً. ومع ذلك فإن الإيمان يستطيع دائماً أن يرى يد الله خلف مكايد إبليس المتنوعة. وإذا كان الشيطان يستخدم الإنسان ليعيق مقاصد الله، فان الله يستخدم الشيطان نفسه لإتمامها. إن كل الأمور يجعلها الله تخدم قصده. الملائكة ورؤساؤهم، القديسون والخطاة، إبليس وجنوده، الكل يُستخدم لتتميم خطته، حتى العناصر الطبيعية ( مز 8: 148 ). والأمر كذلك مع ظروف الحياة المختلفة، كما نرى في قصة يوسف. إن كل التجارب التي اجتازها: معاملة إخوته القاسية، العبودية في بيت المصري، الاتهام الكاذب من زوجة فوطيفار، سجن فرعون، تجاهل الساقي، كل هذه ما كانت إلا خطوات في الطريق إلى المجد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطية الحسد إخوة يوسف |
إذ حرم إخوة يوسف أنفسهم من يوسف ببيعهم إياه |
إخوة يوسف في مصر |
إخوة يوسف |
إخوة يوسف |