رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انيسيفورس Onesiphorus اسم يوناني معناه من يأتي بالنفع. من السبعين تلميذًا خدم في أفسس ولما قُبض على بولس الرسول وسُجن في روما زاره أنيسيفوروس في السجن وخدمه وساعده. بعد ذلك قبض عليه وإلى أفسس المدعو أوريانوس وعذبه عذابًا شديدًا ثم سحبه بين الصخور والأشواك فأسلم روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. يمدحه معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس أسقف أفسس ويطلب له ولبيته الرحمة من الرب قائلًا: "لِيُعْطِ الرَّبُّ رَحْمَةً لِبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ، لأَنَّهُ مِرَارًا كَثِيرَةً أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي، بَلْ لَمَّا كَانَ فِي رُومِيَةَ، طَلَبَنِي بِأَوْفَرِ اجْتِهَادٍ فَوَجَدَنِي. لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. وَكُلُّ مَا كَانَ يَخْدِمُ فِي أَفَسُسَ أَنْتَ تَعْرِفُهُ جَيِّدًا" (2تي 16:1-18) بصفتك (أي تيموثاوس) أسقف أفسس وعارف بأهلها وخدامها. ومن الأسانيد الهامة التي تستند عليها الكنيسة في الصلاة على الراقدين وطلب الرحمة لهم بعد الموت عبارة معلمنا بولس الرسول " لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ." (2تي 18:1). مصليًا إلى الله من أجل صديقه الشهيد الراحل أنيسيفورس أن يعطيه الرب رحمة في يوم الدينونة العظيم مكافأة له على خدمته الباذلة واستشهاده من أجل الإيمان. بركة هذا الخادم الأمين والشهيد العظيم فلتكن معنا آمين. |
|