منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 08:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,423

سفر إِسْتِير
سفر إِسْتِير

اللغة الإنجليزية: Book of Esther - الأمهرية: መጽሐፈ አስቴር (متصحفَ أستير).
هذا آخر الأسفار التاريخية بحسب ترتيب الأسفار في الكتاب المقدس باللغة العربية وفي بعض اللغات الأخرى. أما في العهد القديم باللغة العبرية فيقع في القسم الذي يسمى كتوبيم أي "الكتب" وكان هو وأربعة أدراج أخرى أو "مجلوث" تقرأ في المناسبات الهامة. كان يقرأ كل واحد من هذه الأدراج أو المجلات في واحدة من هذه المناسبات. وآخر هذه المناسبات هو عيد "البوريم" . ولذا فمكان استير في التوراة العبرية في آخر الأدراج المعروفة في العبرية باسم "مجلوث" .
ولسفر استير مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية فقد كان موضع نقاش كثير. فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية ورفض لوثر اعتباره ضمن الأسفار الموحى بها. وقد اتخذ هؤلاء هذا الموقف من ناحية هذا السفر العظيم لأن اسم الله لم يذكر فيه، صراحة ولا مرة واحدة. ولكن روح السفر كله ينم عن اعتقاد راسخ بوجود الله وإيمان قوي فيه وفي قدرته وعنايته (ص 4: 14) وتأمل مكانة الصوم كعمل ديني معترف به (ص 4: 16) وكذلك الصراخ والابتهال والتضرّع في الصلاة مع الصوم وكلها يعتبرها السفر أمورًا لازمة واجبة حتمية ولها قوتها وفاعليتها (ص 9: 31) والدرس الرئيسي الذي يعلمه هذا الكتاب هو حقيقة العناية الربانية التي تسود في الكون وتحوّل اعمال البشر بحيث تتمم قصد السماء.


سفر إِسْتِير


لوحة أستير الملكة أمام الملك أحشويرش، وبجانبه هامان، الفنان نيكولاس بوسان، 1640


أما أسماء بعض الشخصيات الرئيسة المذكورة في السفر فهي أسماء بابلية أو عيلامية. فاسم استير بطلة القصة شبيه باسم "أشتار" إِلهة البابليين واسم "هدَّسة" قريب من الكلمة البابلية "حدشتو" أي عروس وكان أصلًا يطلق على شجرة الآس، ومردخاي اسم الإله البابلي الرئيسي "مردوخ" و "هامان" عدو مردخاي هو نفس "هِمان" أو "هُمَّان" (هميان) احد الآلهة الرئيسية في عيلام. و"شوش" عاصمة عيلام هي المكان الذي جرت فيه حوادث هذه القصة. واسم وشتي كان اسمًا لأحد الآلهة في عيلام. ولهذا فقد ظنّ بعض النقاد أن السفر لا يستند إلى أساس تاريخي. ولكن الرأي المعقول في هذا السفر والذي يسهل تصديقه أنه سفر تاريخي بكل معنى الكلمة. فالسفر يشير إلى تاريخية الحوادث التي يتحدث عنها ويؤيدها بتواريخ واضحة بحسب التقويم الفارسي (ص 2: 23و6: 1و10: 2) وهو يعطينا التفسير المعقول الطبيعي لنشأة عيد البوريم الذي كان يمارس في عصر يوسيفوس في كل أنحاء العالم المعروف حينئذ. وعلاقة السفر بهذا العيد تدل دلالة واضحة على تاريخيته. ويقدِّم السفر وصفًا دقيقًا حيًا للعوائد الفارسية والأحوال السائدة حينئذ وبخاصة كما كانت في شوشن (ص 1: 5و10و14و2: 9و21و23و3: 7و12و13و4: 6و11و5: 4و8: 8).
ثم أن الوصف الذي يصوره الكتاب للأخلاق التي اتصف بها أحشويروش ينطبق تمامًا على ما نعرفه من التاريخ عن أخلاق زركسيس. ويظهر أن زركسيس عقد مجلسًا حربيًا في السنة الثالثة من حكمه قبل أن يقوم بحملته على اليونان وأنه عاد إلى شوشن في ربيع السنة السابعة كما نفهم ذلك من تاريخ هيرودتس. وهذه التواريخ تتفق تمامًا مع تاريخ الوليمة العظيمة التي أقامها ، وتاريخ اختيار من خلفت وشتي على العرش (ص 1: 3و2: 16).
وقد اكتشفت حديثًا نقوش فارسية ذكرت اسم مردخاي كواحد من رجال البلاط الفارسي أثناء حكم أحشويروش وهذا ما يؤيد تاريخية السفر.
ويسرد السفر حوادث القصة بدقة فائقة مبينًا كل الظروف المحيطة بها ذاكرًا أسماء رجال البلاط الفارسي وأمرائه (ص 1: 10و14). فمن يتصفح سفر استير يجد ذكرًا مفصلًا لهامان. فهو ابن همداثا الأجاجي (ص 3: 1و10و8: 5و9: 24) وأسماء أبنائه العشرة (ص 9: 7- 10).
أما العبرانيون الذين ورد ذكرهم في هذا السفر فهم استير ابنة أبيجائل والملكة زوجة أحشويروش، ومردخاي ويحتمل أن الاسم نسبة إلى "مردوخ" . أما الاسم في صيغته هذه فيدل على أنه اسم إنسان لا اسم اله. ولم تكن مثل هذه الأسماء ممنوعة عند العبرانيين أو محرمة لديهم (قارن أسماء يهود مثل "أبولس" و "هناداد" و "شنآصر" وغيرها). وكان أحد الرجال الذين رجعوا من السبي يدعى مردخاي (عزرا 2: 2) ويعطينا سفر استير سلسلة نسب مردخاي الذي ينتمي إلى سبط بنيامين (اس ص 2: 5).
وقد كتب سفر استير في اللغة العبرية المتأخرة وتتخلله كلمات فارسية ويظهر من ص 10: 2 ان زركسيس كان قد مات لما كتب السفر. ويعتقد بعض العلماء أن السفر كتب أثناء حكم أرتزركسيس لونجمانوس (465- 425 ق. م.) ولا توجد لدينا المعلومات الكافية لتقدير تاريخ كتابة السفر على وجه التحقيق. ويميل معظم النقاد إلى القول بأنه كتب في العصر الإغريقي الذي بدأ بفتوح الإسكندر عام 332 ق. م. ،فيظنون أنه كتب حوالي عام 300 ق. م. ولا يوجد اقتباس واحد من هذا السفر في العهد الجديد ولا يشير إليه كتاب العهد الجديد.

تقسيم سفر أستير:
(1) الملكة وشتي تتحدى أحشويروش الملك ص1
(2) استير تصبح ملكة ص 2: 1- 18.
(3) مردخاي يظهر مؤامرة ضد الملك ص2: 19- 23.
(4) مكيدة هامان لإهلاك اليهود ص3: 1- 15.
(5) استير تعد بأن تتوسط لدى الملك لأجل شعبها ص4: 1- 17.
(6) استير تدعو الملك و هامان إلى وليمة ص 5: 1- 14.
(7) هامان يدعم الملك على تكريم مردخاي ص 6: 1- 14.
(8) صلب هامان ص 7: 1- 10.
(9) اليهود يدافعون عن أنفسهم ص8: 2- 9: 15.
(10) عيد الفوريم ص5: 16- 32.
(11) تكريم مردخاي ص 10.
(12) تتمة سفر أستير ص 11-16
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إِسْتِير אֶסְתֵּר
صور الملكة إِسْتِير
إِسْتِير Esther
تتمة سفر إِسْتِير
إِسْتِير


الساعة الآن 01:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024