رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حمل الصليب: الزهد في الذات ينبغي للتلميذ ان يموت في ذاته. "مَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي" (متى 10: 38). من اعتمد بالمسيح يصبح مسيحيا، والمسيحي يصبح تلميذا للمسيح عندما يتخذ المسيح معلما للحياة. والتلميذ لا يكون تلميذ للمسيح بشهادة العماد فقط بل بشهادة الحياة ايضا. فالتقرّب من الله، لا يتمّ بالتمسّك والتشبّث بالذات بل بالزهد والتخلّي، والترك، الخلع "اِخلَعْ نَعلَيكَ مِن رِجلَيكَ" (خروج 3: 5). ويصل الزهد ذروته بالتخلي عن الذات بوضعها بين يديّ الله كما فعل يسوع على الصليب " يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَجعَلُ رُوحي"(لوقا 23: 46). وفي هذا الصدد كتبت القدّيسة تيريزا - بينيديكت الصليب (إيديث شتاين) (1891 - 1942)، "إنّ طريق كلّ "المَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل" (رؤيا 19: 9)، تمرّ صوب المجد بالعذاب والصليب. إن الّذين يريدون أن يتّحدوا بالحمل، يجب أن يتركوا أنفسهم ليُعلّقوا على الصليب معه" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حمل الصليب: الزهد في الدنيا |
السير وراء المسيح مما يتطلب الزهد بالنفس وحمل الصليب |
سر الصليب هو إنكار الذات |
الصليب والقيامة و إخلاء الذات |
في تقدمة المسيح على الصليب وفي تسليم الذات |