رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما حان زمن التجسد الإلهي، كلف الله الملاك جبرائيل بمهمة تبشير العذراء الكلية القداسه، فنزل من السماء مملوءًا فرحا، يرافقه عدد كبير من الملائكة، وكانت هيئته بهيّه، لمعانه برّاق، مشرق بالمجد. وعندما وصل الملاك إليها، كانت مريم في غرفتها الصغيره الخالية من أيّة زينة، تتأمل وتقول بقلبها: "لتبتهج السماوات وتتعزّى الأرض، فكلمة الآب الأزلي آت، آه يا عمانوئيل الإله والإنسان، تعال يا سيد، تعال خلص شعبك". |
|