رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقسام سفر إشعياء يرى علماء اليهود وآباء الكنيسة الأولى أن النبوات الواردة في هذا السفر جاءت حسب ترتيب إعلانها للنبي، وإن كان بعض النقاد الحديثين يرفضون هذا الرأي. نبوات في أيام عزيا ويمكن تقسيم السفر حسب موضوعه إلى ثلاثة أقسام متكاملة تبرز عمل الله الخلاصي. ففي القسم الأول يعلن النبي تأديب الله لكل البشرية -اليهود والأمم- لأن الطبيعة البشرية قد فسدت وصارت في حاجة إلى تدخل إلهي لتقديسها.[ص 1-5]. نبوات في أيام يوثام [ص 6]. نبوات في أيام آحاز [ص 7-14]. نبوات في أيام حزقيا [ص 15-66]. وفي القسم الثاني يعلن الله القدوس عن إمكانية الغلبة على الأعداء (إبليس وجنوده) وعلى الموت وعلى الأنا بالله نفسه. هذا القسم تاريخي نبوي يظهر أن ما ننعم به من نصرة يتحقق بواسطة ابن داود الذي يموت ويقوم [قصة حزقيا الملك الذي أنعم عليه بـ15 سنة كرمز لموت المسيح وقيامته]. وفي القسم الأخير يعلن الله القدوس عن تمتع البشرية بالخلاص في مفهومه الواسع، أي شركة المجد الإلهي خلال آلام المسيح وصلبه. هذه الأقسام الثلاثة هي: أولًا: القدوس المؤدب يرى البعض أن هذا السفر يمثل الكتاب المقدس كله بعهديه، القسم الأول منه (إش 1-39) يتحدث عن حال إسرائيل قديمًا وما بلغ إليه من فساد وحاجة العالم إلى مخلص إلهي وهو بهذا يمثل العهد القديم، أما الأصحاحات السبعة وعشرون (إش 40-66) فتُشير إلى أسفار العهد الجديد السبعة وعشرين تعالج سرّ الفداء بكل وضوح وتعلن الملكوت المسياني وعطية الروح القدس لإقامة مدينة الرب الجديدة.[ص 1-35]. 1. نبوات خاصة بيهوذا وأورشليم [ص 1-12]. 2. نبوات خاصة بالأمم المحيطة [ص 13-23]. 3. نبوات خاصة بالعالم [ص 24-35]. ثانيًا: القدوس واهب النصرة [ص 36-39]. 1. نصرة على الأعداء [ص 36-37]. 2. نصرة على الموت [ص 38]. 3. نصرة على الأنا [ص 39]. ثالثًا: القدوس الْمُعَزِّي بالخلاص [ص 40-66]. 1. عزوا عزوا شعبي [ص 40-44]. 2. هجوم كورش على بابل [ص 45-47]. 3. أحاديث الخلاص [ص 48-59]. 4. بناء مدينة الرب الجديدة [ص 60-66]. |
|