06 - 04 - 2022, 12:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَلقَى الشَّيطَانُ فِي قَلبِ يَهُوذا سِمعَانَ الإِسخَريُوطِيِّ أَن يُسَلِّمَهُ»
( يوحنا 13: 2 )
(1) تلميذ شرير:
( أ ) داعَب الشهوة (محبة المال), وما قدَّر خطورتها.
(ب) لأبسط إغراءاتها استسلَم, فأسقطت كل مصاريع قلبه, وطردَت منه, ما وصل إليه من محبة المسيح. شرَّفتهُ النعمة بأمانة الصندوق, فكان لسيده سارقًا ( يو 12: 6 ).
(ج) ظلَّت النعمة تُلاحقه, لكنه بدلاً من ضبط شهوته، سمح لمحبة المال، أن تحرق من قلبه العواطف الطبيعية لمُعلم الدهور، يوم كسرت مريم قارورة طيبها, المُقدَّرة منه بثلثمئة دينار, ولم يصل هذا المال لجيبه.
(د) ألقى الشيطان في قلب يهوذا, المُتحرِّق على الثلثمئة دينار, أن يُسلِّم سيده. ولِمَا لا؟ ومحبة المال قد قتلت كل عواطفه ( يو 13: 2 ). وإذ داعَب فكرته وأحبها, بنيرانها كوى ما بقيَ من ضميره.
|