كانت زوجه تحب الله كثيرا لكن زوجها كان يعاملها معامله سيئه جدا لكنها تمسكت بوصايا ربنا من لايحمل صليبه ويتبعنى لايستحقنى وفعلا هذه الزوجه كانت تقابل شر زوجها بالخير فكانت تصلى من اجله وكانت تنور شمعه له امام العدرا كل يوم وكانت تهتم بمنزلها و تحضير الطعام وتهتم بابنها وتصوم وتصلى وتقراء الكتاب المقدس وتنفذ الوصايا لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك وتهتم بالارامل والمحتاجين وبعد فتره طويله جدا عاد زوجها الى الايمان وطلب غفرانها ومسامحتها له وعاد السلام والفرح الى البيت والسعاده وبعد فتره انتقل زوجها الى السماء فكانت فرحه جدا انها ردت زوجها الى الله وربح السماء وتحققت فيها الايه التى تقول والذين ردوا الكثيرين الى البر فهم كالكواكب الى الابد سفر دانيال ولكن ابنها انحرف انحرفا شديدا ولكنها لم تياس وقالت كما ربحت زوجى اكيد بنعمه ربنا سوف اربح ابنى ونتجمع كلنا فى السماء ونفرح كلنا مع بعض فى حضره ربنا وفعلا ابتدات تصوم كثيرا وتصلى وانور شمع امام القدسين وتطلب شفاعتهم من اجلها ومن اجل ابنها وكانت تهتم بالارامل والايتام والفقراء ومن ليس لهم احد يذكرهم وتعترف وتتناول وتنفذ وصايا لاتدينوا لكى لاتدانوا لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب احب قريبك مثل نفسك وكانت تكرم والديها الذين انتقلوا الى السماء فكانت تذكرهم فى القداسات وتحضر الى الكنيسه الدقيق والشمع والبخور وتعطيهم للاب الكاهن لكى يذكر والديها فى القداس وتوزع اجبيه على روحهم وفعلا بعد مده طويله عاد ابنها الى الايمان بل صار اسقفا وظلت تعاليمه الى الان انه القديس اوغسطينوس وانها القديسه مونيكا وهم الان فى السماء فرحنين ومتجمعين مع بعض فى حضره الرب بركه صلواتهم تكون معنا امين