49فقالَ لَهُما: ((ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟
أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي ؟))
كان أبوه السَّماوي محور حياته وأعماله، ومع ذلك فكان طائعا لوالديه (لوقا 2: 15)، كونه هو إله وإنسان معًا.لأن طاعة الآب السَّماوي لا تمرّ إلا عن طريق الطَّاعة للولدين كما يقول المثل الشَّعبي " رضى الله من رضى الولدين". علم أن يوسف انه ليس أبيه وان أباه هو الله وانه أتى من السَّماء. وقد كان يوسف أبًا له حسب الشَّريعة من أجل التَّبنِّي، وكانت مريم أُمَّه حسب الجَسد، لكنه يعلن أنه ابن الله الآب!