رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لماذا أنتِ حزينة يا نفسي؟ ولماذا تقلقيني؟ توكلي على الله، فإني أعترف له. خلاص وجهي هو إلهي" [5]. يدرك المرتل أن سرّ مرارة نفسه وانحنائها ليست تعييرات الأعداء ولا مقاومتهم وإنما ضعفه الداخلي، لهذا فإن فرحها هو في الله مخلصها الذي يقيم وجهها الساقط كما في التراب، يرفعه عن عبودية الزمنيات والارتباك بالأرضيات ليستنير بروح الله القدوس وينعم بالشركة مع السمائيين، أن كانت هي التي تحطم النفس، فالله المخلص وحده هو القادر أن يرد لها بهاءها وخلاصها. هوذا نحن ننعم الآن بمباهج داخلية معينة، ننعم بعين العقل القادرة أن تنظر ولو في لمحة عابرة أمرًا لا يقبل التغيير... "لماذا تئنين فيّ؟ ولماذا أنتِ منحنية؟ إنكِ تشكّين في إلهكِ... "ترجيّ الله"! وكأن نفسه تجيبه سرًا: لماذا أئن فيك، إلا لأنني لم أركض بعد إلى حيث هذا الفرح الذي أُستغرقت فيه كما إلى لحظة؟! القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قل لنفسك أيها الانسان الى متى أنتِ حزينة يا نفسي |
لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ |
لماذا انتي حزينة يا نفسي |
لماذا انتي حزينة يا نفسي |
لماذا انتى حزينة يا نفسى |