رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكن عندما أكل آدم من الشجرة لم نراه قد مات .. فكيف يقول الكتاب موتاً تموت وآدم عاش 935 سنة ؟ أذا بحثنا فى الكتاب المقدس عن معاني كلمة الموت سنجد أنها تحمل معاني كثيرة منها الأنفصال عن الحياة فحيث لا يوجد حياة فهنا موت وتعني الفساد ... ولكننا نختار ثلاثة أنواع من الموت يموتهم الانسان الخاطي المنفصل عن مصدر الحياة : 1 – الموت الأدبي : ولأن الخطية قد فصلت الإنسان عن الله فهو ميت " لأننا به نحيا و نتحرك و نوجد ... " (اعمال 17 : 28)، ولو كان هذا الانسان يحيا حياة طبيعية ولكن بأنفصاله عن الله فهو ميت ... " أنا عارف أعمالك أن لك أسماً أنك حي و أنت ميت " (رؤيا 3 : 1) ، " و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية (عبرانيين 2 : 15)، " و أنتم أذ كنتم أمواتاً بالذنوب و الخطايا " (افسس 2 : 1) ويقول بولس للمؤمنين :" و أذ كنتم أمواتاً في الخطايا و غلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا " (كولوسي 2 : 13) ، وأيضاً يقول معلمنا بولس الرسول " و نحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح بالنعمة أنتم مخلصون " (افسس 2 : 5) ، " لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية و الموت " (روميه 8 : 2) ، ويقول داود النبي : " لأنك أنقذت نفسي من الموت و عيني من الدمعة و رجلي من الزلق " (مزمور 116 : 8) ، " نحن نعلم أننا قد أنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الآخوة من لا يحب آخاه يبق في الموت " (رسالة يوحنا الاولى 3 : 14) ، وقال الأب عن الابن الضال " لأن إبني هذا كان ميتاً فعاش و كان ضالاً فوجد فأبتداوا يفرحون " (لوقا 15 : 24) ، " و لكن كان ينبغي أن نفرح و نسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش و كان ضالاً فوجد " (لوقا 15 : 32) ، " الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد أنتقل من الموت ألى الحياة " (يوحنا 5 : 24) ، " الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد " (يوحنا 8 : 51) ، " الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً الجالسون في ارض ظلال الموت أشرق عليهم نور " (اشعياء 9 : 2) . 2 – الموت الجسدي : هو أنفصال الروح عن الجسد " و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة " (عبرانيين 9 : 27) ، " ليبغتهم الموت لينحدروا إلى الهاوية أحياء لأن في مساكنهم في وسطهم شروراً " (مزمور 55 : 15) ، " فقال له يسوع أتبعني و دع الموتى يدفنون موتاهم " (متي 8 : 22) " فأنه لأجل هذا بشر الموتى أيضاً لكي يدانوا حسب الناس بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح " (رسالة بطرس الاولى 4 : 6). 3 – الموت الأبدي : هو العذاب فى الجحيم للأبد " حيث دودهم لا يموت و النار لا تطفأ " (مرقس 9 : 44) ، " و كل من كان حياً و أمن بي فلن يموت إلى الأبد اتؤمنين بهذا " (يوحنا 11 : 26) ، " تأديباً أدبني الرب و إلى الموت لم يسلمني " (مزمور 118 : 18) . " توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت " (امثال 14 : 12) ، " حينئذ قال الملك للخدام أربطوا رجليه و يديه و خذوه و أطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الأسنان " (متي 22 : 13) . فالإنسان الخاطئ ميت أدبياً و بالموت الجسدي يموت موتاً أبدياً ، أما الإنسان المؤمن حياً أدبياً وبالرقاد {فى أستشهاد أستفانوس فى "أعمال 7 : 60 " he fell asleep} والأنتقال من العالم ليحيا الحياة الأبدية . |
|