عندما تظهر القديسة مريم في ظلمة هذا العالم فنحن نعرف ان الرب المخلص قريب. اذا ما كان مجد مريم عظيم جدا فكيف لا يكون مجد ابنها رب مريم وخالقها أعظم منها؟ ان عظمته بلا حدود فوق امه وكل النعِم التى ملأها بها ما هو إلا فائض من قداسته الغير محصورة او مفهومة. ان يسوع هو”الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر»“(رؤيا13:22)، والقائل لنا: “«وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله”(رؤيا12:22). لذلك فلكي يمكننا ان نرى يسوع فلنذهب الى أمه مريم فهى النجم الذي يقودنا الى ملك الملوك كما كان نجم المشرق الذي قاد مجوس الشرق ليأتوا وليسجدوا له(متى1:2-12).