منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2021, 11:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,063

‫يعقوب في فدان أرام


يعقوب في فدان أرام




ثُمَّ رَفَعَ يَعْقُوبُ رِجْلَيْهِ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي الْمَشْرِقِ

( تكوين 29: 1 )




في تكوين 28: 10- 15 رأى يعقوب حُلْمًا، وإذا سُلَّمٌ منصُوبةٌ على الأرض ورأسها يَمَسُّ السماء، وملاَئكةُ اللهِ صاعدةٌ ونازلةٌ عليها، ومن هناك سمع صوت الرب يتكلَّم إليه بوعود النعمة غير المشروطة. ويظهر مدى تأثير الحُلْم على نفس يعقوب في هذه الكلمات القليلة، والتي تحمل مغزى كبيرًا «ثم رفع يعقوب رجليهِ وذهب إلى أرض بني المشرق» ( تك 29: 1 ). لقد فارقه الشعور بالهمّ الذي خرج به مِن بيته، وإذ كان على يقين بحضور الله الذي وعد أن يحفظه ويرعاه، ذهب في طريقه يُسرع الخطى.

والرحلة التي كان يعقوب قد بدأها للتو في اليوم السابق كانت شاقة وصعبة حيث كانت المسافة مِن بئر سبع حيث سكن أبوه إسحاق إلى فدان أرام تبلغ نحو 800 كم، وإذا ما تذكَّرنا أن يعقوب كان سيقطعها وحده سيرًا على الأقدام، استطعنا أن نُدرك تأثير نعمة الله التي لقيها هذا الهارب الخائف في الليلة السابقة، عندما أعطاه الرب وعدًا أنه سيكون معه وسيحفظه حيثما يذهب ( تك 28: 15 ). فكان وعد الرب له سبب راحة. ولا عجب أن نرى يعقوب الآن سائرًا في طريقه بكل ثقة وسعادة، وكأن ”قلبه رفع رجليه“. وألا نحتاج نحن أيضًا أن نتذكَّر وعد الرب: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 )؛ فإذا استطاعت قلوبنا أن تجد راحتها وتعزيتها في هذا الوعد الإلهي، لقدرنا نحن أيضًا أن نرفع أرجلنا ونُسرع الخُطى، ونحن عابرون في هذا العالم. لكن مِن المؤسف أن عدم الإيمان والفشل في الاتكال على «المواعيد العُظمى والثمينة» التي أُعطيت لنا، وأيضًا نسياننا أن الرب يقف دائمًا بجوارنا، كل ذلك يُثقلنا، ويجعلنا نسير متباطئين.

ثم نقرأ عن وصول يعقوب إلى الأرض التي كان ذاهبًا إليها. وهنا نجد برهانًا أكيدًا أن الرب كان معه كما وعده، إذ إن قدميه قد أتتا به إلى البئر، حيث التقى ابنة الرجل عينه الذي كان ذاهبًا إليه ليُقيم عنده، ولم يكن مِن قبيل الصدفة أن يأتي يعقوب إلى هذه البئر، ولم تكن صدفة أن تأتي راحيل إلى البئر في تلك الساعة عينها. فلا يوجد ما يُسمى صدفة أو عرَض في هذا العالم الذي فيه يتسلط الله في مملكة الناس ( دا 4: 32 ).

فهو معي كل الطريقْ
نعم وأعطاني سلامْ يُنقذني من كل ضيقْ
مُخَلِّصًا إلى التمامْ . ‬
رد مع اقتباس
قديم 17 - 11 - 2021, 04:07 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يعقوب في فدان أرام



فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 28: 7) وأن يعقوب سمع لأبيه وأمه وذهب إلى فدان أرام
(تك 28: 5) فصرف إسحاق يعقوب فذهب إلى فدان أرام
(تك 28: 2) قم اذهب إلى فدان أرام، إلى بيت بتوئيل أبي أمك
عاش يعقوب كل أيامه في فدان آرام
يعقوب في طريقه إلى فدان أرام


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024